شاركت كلية الإمارات للتكنولوجيا في تنفيذ البرنامج التأهيلي / الدبلوم المهني / الإتجاهات الحديثة في العلاقات العامة والإعلام / الذي عقد خلال الفترة من 5-16 فبراير 2017بإمارة الشارقة ، وألقى الدكتور عبدالملك الدناني من حرم الاعلام في الكليةمحاضرات علمية عدة للمتدربين في الإمارة ودوائرها عنهذه الإتجاهات الحديثة في العلاقات العامة والإعلام وما آلت اليه التطورات الحديثة في هذا الجانب . وفي ختام البرنامج كرم الدكتور طارق سلطان بن خادم – رئيس دائرة الموارد البشرية في إمارة الشارقة الدكتور المحاضر عبدالملك الدناني على جهده العلمي طيلة أيام البرنامج.
مدونة عن العلاقات العمة عبر الانترنت‘ إشراف الدكتور عبد الملك الدناني، عمل الطالبة Amina Mohamed Al Mazrouei الرقم الجامعي: BAF1506057
الاثنين، 28 مايو 2018
العلاقات العامة والانترنت
شهد العالم قفزات كبيرة
في ميدان الاتصالات الحديثة وأجهزتها وأصبح عصرنا يعرف بـ(عصر المعلومات) مما ترك
أثراً فعالاً وواضحاً في كل الأنشطة الإدارية ومنها العلاقات العامة، وإن سرعة
تجهيز المعلومات وإعداد النشرات باستخدام أجهزة الطباعة السريعة جعل إمكانية إجراء
المسح وتقديم النشرات الإخبارية وطباعة الكراسات والكتب والأدلة وتقديم الدراسات
المتعلقة بالمنظمة أو المؤسسة عملية سهلة بشكل لا يقارن بما سبقه. وبهذا يعد
الحاسب الآلي ضرورياً لميزاته وفوائده في حل المسائل والمعادلات وإعداد الجداول
وحفظ المعلومات والملفات الهائلة باستيعابه الضخم وأصبح ضرورة أساسية في الطباعة
بلغات متعددة وإنجاز التصاميم الفنية والعلمية والاتصال بالفاكس مما حفز وشجع
وألزم موظفي العلاقات العامة على ضرورة استخدام الأجهزة التكنولوجية المتطورة (
).وأصبحت تقنيات المعلومات والانترنيت بشكل خاص ضرورة حيوية ملحة للشركات
والمؤسسات لكي تتنافس في السوق العالمية أو المحلية للدول التي تشهد نمواً
اقتصادياً مميزاً فأصبح الانترنيت وسيلة من وسائل العرض على المستهلكين لوصولها
إلى المنازل والمكاتب والملاهي والمقاهي والشركات والمؤسسات بلا اعتراض أو تردد
وهي سهلة المنال ورخيصة التكلفة مما يزيد التفاعل بين المستهلكين والشركات وبين
الشركات نفسها بفضل التجارة والعلاقات الالكترونية وأصبح أسلوب العمل نحو الشراكة
أو المشاركة وذكر WARREN NEW MAN في عام 1995 وهو الرئيس
السابق لمعهد العلاقات العامة في الولايات المتحدة عن دور للعلاقات العامة عبر
الانترنيت بقوله: (أن الانترنيت هي علاقات عامة)( ).ومع التقدم والتطور الذي نشهده
اليوم في المجال التقني والفني للانترنيت توسعت قاعدة الفئات المستخدمة له وتنوعت
مما برزت حاجات ومستجدات لمواكبة هذا التوسع سواء على مستوى السوق العالمي أو
السوق التقني مما يلحق به توسع لقاعدة البحث عن المعلومات والشركات وقراءة الأخبار
على صفحات الجرائد مباشرة على ألنت والحصول على معلومات تتعلق بالسفر والفنادق
والأماكن الترفيهية وكذلك البحث عن معلومات تمويلية أو بالتسويق المباشر أو البحث
عن الوظيفة.وشهدت العلاقات العامة تطورات كبيرة عبر مسيرتها عن طريق الدراسات
الأكاديمية والمتخصصين في فعاليات وبرامج أية منظمة أو مؤسسة ومنها (تطوير التسويق
سواء في المنتج أو السعر أو الترويج أو التوزيع أو الخدمات أو البيع القطاعي أو
بحث السوق وخطته وإدارته وإعطاء مفاهيم للترويج ومنها الإعلان والعلامة التجارية
والتسويق المباشر ووضع المنتج والمبيعات وتطوير إعلام العلاقات العامة وترويج
المبيعات وخدمة الزبائن أو المشترين وهذهِ كلها تكون عن طريق وسائل الترويج OUT- OF HOME عبر الانترنيت والتسويق
الرقمي POINT OF SALE NOVE
(T-YITEMES) والتسويق عبر الألعاب على الشبكة WORD OF (MOUTH( ).وأحدث الانترنيت ثورة هائلة في عالم العلاقات
العامة ولم يقتصر تأثيرها في تغيير طرق التواصل التي يتبعها المتخصصون في هذا
المجال بل وسع نشاطات وفعاليات العلاقات العامة كلياً وجزئياً وقبل أن ندخل في
أعماق العلاقات العامة والانترنيت لابد أن نقف على المفاهيم العامة التي ينطلق
منها القائمون على العلاقات العامة في أداء أعمالهم( فالعلاقات العامة وجدت منذ
آلاف السنين إلا أن وجودها كعلم له قواعده وأصوله لم يتحقق إلا في الآونة الأخيرة
وإن الاختلاف في تحديد مفهوم العلاقات العامة لا يزال قائماً)( ) فتختلف النظرة
إلى هذا الدور باختلاف المسؤولين في قيادة العمل وإن عدم وضوح هذا الدور يؤدي إلى
سلبيات عديدة لعل أهمها تضارب الاختصاصات وعرقلة سيرة العمل ولاسيما في التنظيم
السليم لإدارة العلاقات العامة مما ينعكس على سوء أداء تلك الإدارة وعدم استطاعتها
الوفاء بواجباتها الأساسية مما يتطلب تعريفا واضحا لمفهوم العلاقات العامة كما أن
وضع تعريف واحد لشيء أمر ليس بالسهل بالنظر لاختلاف المفاهيم ومن هذه التعاريف
ماذكره إدوارد روبنسون ROBINSON رئيس قسم البحوث بمعهد
العلاقات العامة الأمريكية لأبراز محاولات التقنين العلمي للعلاقات العامة والذي
قام بمحاولة لدراسة تحليلية لبعض الحالات العلمية التي صادفت رجال الأعمال في عدد
من المؤسسات ذات الأنشطة المختلفة وتوصل إلى حاجة العلاقات العامة إلى ستة عناصر
الأولى فهم عملية الاتصال من الباحثين عن طريق الإعلام أو الاتصال الصاعد من
الجماهير إلى الإدارة عن طريق البحوث وكذلك عبر الرسائل الموجهة من المؤسسة إلى
الجماهير بهدف كسب التأييد والتفاهم( ).والثاني: معرفة الأساليب النظرية والعملية
لتشكيل الاتجاهات وتغييرها مما يتطلب فهم السلوك البشري ويخضع للدراسات الاجتماعية
والنفسية.والعنصر الثالث: القدرة على التخطيط والتدريب على المهارات الإدارية
والتنسيق مع الآخرين، وهذا يتطلب قدرة علمية لرجال العلاقات العامة.والرابع: دعا
إلى ضرورة رفع العلاقات العامة إلى مستوى الإدارة العامة فبرامج العلاقات العامة
لابد أن تكون منسقة مع سياسات المؤسسة فضلاً على أن سياسات المؤسسة يجب أن تلتقي
مع مصالح الجماهير المختلفة والتي يجب أن تحدد عن طريق بحوث العلاقات
العامة.وخامساً: أكد أهمية العنصر الأخلاقي في أنشطة العلاقات العامة وهذا يتضمن
الفلسفة العامة للمنظمة وإحساسها بمسؤوليتها الاجتماعية والتزامها الصدق فيما يصدر
عنها من معلومات.سادساً: شدد على ضرورة رجع الصدى FEEDBACK لأنشطة العلاقات العامة لتقويم مدى فعاليتها في تحقيق الأهداف
والتغلب على المشكلات التي نتعامل معها. وفي رأي روبنسون أن العلاقات العامة ما هي
إلا ممارسة تطبيقية للعلوم الاجتماعية والسلوكية وهو بذلك يربط بين تطور العلاقات
العامة وتطور العلوم هذهِ)، ويقول: (انه رغم ما للعلاقات العامة من ماضٍ بعيد فإن
تاريخها حديث جداً).وقد استخلص ربيسون من دراسته السابقة التعريف الأتي(
):العلاقات العامة كعلم اجتماعي وسلوكي تطبيقي هي تلك الوظيفة التي تتضمن:1. قياس اتجاهات
الجماهير المختلفة التي لها صلة بالمنظمة وتقويمها وتفسيرها.2. تحقيق التوازن بين
أهداف المنظمة وأهداف الجماهير المختلفة التي لها صلة بها.3. مساعدة الإدارة في
تحديد الأهداف الرامية إلى زيادة التفاهم والوفاق بين المنظمة وخططها وسياستها،
والأفراد العاملين فيها.4. تخطيط البرامج الراقية وتنفيذها وتقويمها لكسب رضا
الجماهير وتفاهمها.ويعد هذا التعريف في نظر أغلب الباحثين في مجال العلاقات العامة
أكثر دقة( ) فضلاً على أنه استند على أساس علمي بواسطة الدراسة التحليلية التي قام
بها الباحث واستفادته من التعريفات السابقة ليتحقق لتعريفه الوضوح والتكامل فقد
أكد هذا التعريف مسؤولية جميع العاملين بالمنظمة في تحقيق التفاهم والوفاق بين
المنظمة وجماهيرها عندما لخص قوله بالعلاقات العامة: (مساعدة الإدارة في تحديد
الأهداف الرامية إلى زيادة التفاهم والوفاق بين المنظمة وجماهيرها وقبول هذهِ
الجماهير لمنتجات المنظمة وخططها وسياستها والأفراد العاملين بها)( ).معنى
العلاقات كمصطلح: التواصل الناجم عن تفاعل فردين أو أكثر إذ ان العلاقة بين أفراد
المجتمع تتحقق من حدوث فعل ورد فعل بينهم ومع استمرار الفعل ورد الفعل يتحقق
التفاعل بينهم. وقد يأخذ هذا التفاعل اتجاهاً إيجابياً فتكون المحصلة علاقات
اجتماعية تعاونية تحقق الشد والترابط بين الأفراد وقد تكون العكس فتؤدي إلى التفكك
والتعارض والاختلاف بين الأفراد فيما يشمل مصطلح العامة الجمهور أو الناس ومن هنا
تشمل العلاقات كل عمليات التفاعل مع الجمهور أو الناس أو المجتمع، وهذا يعني تنشيط
العلاقات الإنسانية داخل الجماعة الاجتماعية وتحديد حالات التوافق بينهم ويكون ذلك
عن طريق الإعلام الذي هو ركن إرشادي وتوجيهي يهدف للتثقيف والتوعية وبهذا تعرّف
موسوعة المعارف البريطانية العلاقات العامة: (بأنها إحدى مظاهر النشاطات المتعلقة
بتحسين العلاقة بين الهيئة أو المنظمة والمتعاملين معها)( ).ودور العلاقات العامة
لا يقتصر على التعريف بأنشطة الجهاز أو المنظمة بل يمتد لاستقبال المعلومات من
الجمهور وعن طريق هذهِ المعلومات يعمل على تطوير المنظمة أو الجهاز فضلاً عن دورها
في تلبية رغبات وحاجات الجمهور الداخلي من النواحي المختلفة وخلق صورة ذهنية
إيجابية للمؤسسة لدى الجمهور الخارجي، فالمنظمة أو المنشأة التي تمارس وظيفة
العلاقات العامة بفعالية هي تلك التي تنظر إلى هذهِ الوظيفة باتجاهين, فهي لا ترمي
منها فقط إلى التأثير في المجتمع بل والتواصل معه بما يهمه ويحتاجه( )وتهدف
العلاقات العامة في أي مؤسسة أو منظمة خاصة أو عامة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف
يمكن إجمال أهمها وهيإعلام الجمهور بسياسة تلك المؤسسة أو خدماتها أو منتجاتها حتى
يكونوا على بينة واطلاع دائم وذلك لتوثيق وتيسير التعاون البناء وتسهم في نقل
متطلبات الجمهور وأفكارهم إلى إدارة المؤسسة من أجل دراستها وتلبية احتياجاتها قدر
الإمكان( ).- العمل على معرفة متطلبات العاملين في المؤسسة من النواحي الثقافية
والترويجية والعمل على مساعدتهم في حل مشاكلهم وتشجيعهم على المساهمة في النشاطات
الفكرية والاجتماعية والمشاركة مع إدارة المؤسسات الأُخرى على إعداد المواد
الإعلامية والمطبوعات الثقافية والنشرات المتعلقة بأعمال ومنتجات المؤسسة كإدارة
التسويق أو الإنتاج أو الأفراد... لتعريف الجمهور بذلك.- الإسهام في توثيق الاتصال
بين المؤسسة والجهات أو المنظمات الأُخرى واستخدام مختلف وسائل الاتصال المكتوبة
أو المرئية أو مختلف وسائل الاتصال الأُخرى كالهاتف والبريد الالكتروني وشبكة
الانترنيت.(ومن هنا فإن لرجل العلاقات العامة دورا كبيرا في المؤسسة ومهماً لأنه
صلة وصل ناجح للبرامج وكلما ألم معرفة بالمؤسسة كان تمثيله وتكلمه بالنيابة عن
الشركة أفضل) وأنه مرتبط بطاقم الموظفين والعملاء والزبائن ولديه أنواع الاتصال
كافة وقد ينسب إليه تمثيل المؤسسة أو الشركة خارجيا ًفهو على علم واتصال العاملين
بكافة . ( )وتختلف أهداف العلاقات العامة عندما تكون جهازاً من أجهزة الدولة أو
الحكومة ترعاها من قبلها في القطاع الخاص أو الشخصي باختلاف برامجها وقدراتها على
مخاطبة ومحاكاة الجماهير ويمكن هنا تصنيفها في عدد من الميادين: 1. في الميدان
الاقتصادي تسهم العلاقات العامة في تنمية وتشجيع الوعي الادخاري وترشيد الإنفاق
الحكومي وترشيد الاستهلاك للماء والكهرباء وغيرها من الثروات والعمل على نشر الوعي
التأميني في المجتمع وتقديم الإرشاد والتثقيف في مجالات الصحة والزراعة والتغذية
والأمن الصناعي.2.في الميدان السياسي يسهم في تنمية الشعور الانتمائي للجماهير
ومحاربة الإشاعات والدعايات المغرضة ونقد الأخطاء والسلبيات للمسؤولين وتقديم
النصائح وتعبئة الجماهير للتغيرات.3.في الميدان الإداري تعمل على تشجيع مبادرات
الإداريين ومعالجة كل المشكلات التي قد تعرقل العمل وتنشيط المناقشات الهادفة إلى
التطوير الإداري ونقد الإجراءات والقوانين التي تعيق حرية الإبداع والعمل( ).بعد
دراسة المؤسسة والجمهور تتضح للمخطط جميع المشاكل والعقبات التي تواجه المؤسسة
ودور العلاقات العامة في مواجهتها وحلها وبناءاً على هذا فلابد من معرفة الجذور
العميقة للمشكلة التي تولدت في تفكير الجمهور للتمكن من إحداث التأثير الفعال
وإحداث الأثر المطلوب ويلخص نيوسوم وكاريل Newsom & Carell تصنيف جمهور العلاقات العامة والوسائل المستخدمة
أن الجمهور الداخلي يمثل الإدارة العليا والوسطى وتتصل هذهِ الفئة بالمشاركة مع
المستخدمين والمساهمين ومجالس الإدارة مباشرة مع اتصال التسويق والزبائن ممثلو
المبيعات والتجار والموزعون الموردون والمنافسون وغير مباشرة مع الاتصالات
المؤسساتية والزبائن المحتملون ومستثمرون محتملون أي مساهمون والمجتمع المالي
ومجتمع المؤسسة الحكومية وبالتالي بالمجتمع وتسهم وسائل الاتصال الشخصي والجمعي من
خلال وسائل سمعية وبصرية ومطبوعات وبريد شخصي وترويج المبيعات من خلال المعارض
المتخصصة والملصقات وكافة وسائل الإعلام المتاحة للجمهور( ).مهارات الاتصال في
العلاقات العامةإن الناحية العلمية التطبيقية في الرسالة هو خلق إرادة جادة لأحداث
تغيير في ما يمكن أن يكون هناك ضعف في ممارسة العمل فالإنسان اجتماعي في طبعه
والاتصال هو عبارة عن تبادل المعلومات وتفسيرها بين جهتين وله أربعة عناصر: أ.
القناة أو الوسيلة لنقل الرسائل من مصدر لآخر( ).ب. الإرسال: ويتم حينما تختار
أفضل الرموز الممكن استخدامها لإظهار ما تفكر به هذهِ الرموز أما أن تكون كلمات
إيحاءات واما تعابير.ج. التغذية الاسترجاعية: هو الفهم لاكتمال العملية الاتصالية
ويبين للمرسل ما إذا كانت الرسالة قد تم إدراكها أو تفسيرها أم لا، في هذا العنصر
تكمن أهمية الاتصال ذي الطرفين لأنه لا يهم أن تتصل بل المهم أن تتصل مع الآخرين
حتى تحقق الفائدة من عملية الاتصال( ).د. المستقبل والتي يتم إعداد رسالة واضحة
ومفهومة ليتقبلها المستقبل ويتفاعل معها وتحقق أهداف المنظمة أو المؤسسة.وبهذا
يعرف الاتصال في العلاقات العامة بأنه: (العملية الهادفة إلى نقل وتبادل المعلومات
بين طرفي الاتصال داخل التنظيم أو خارجه باستخدام وسيلة أو وسائل معينة خلال إطار
موقعي يجمع بينهما لغرض تحقيق التفاعل والتفاهم المتبادل نحو تحقيق الأهداف)(
).وإن استراتيجيات الإعلام والتعليم والاتصال لا تستوعب ما اصطلح على تسميتة
الجمهور العام، وذلك لأن النشاطات الإستراتيجية يجب أن تتعامل مع جمهور محدد
تحديداً دقيقاً لذلك فقد ظهر مفهوم تجزئة الجمهور ليتسنى التعامل مع الحاجات
الخاصة لكل فئة من الفئات وهنا نفقد تحديد الفئات المختلفة للجمهور المستهدف, من
أجل المساعدة في عملية الاستغلال الأمثل للإمكانات المادية والبشرية وبهدف تحقيق
أفضل درجة من التأثير باستغلال أفضل الوسائل ومن هنا فإن للاتصال دوراً في التنشئة
الاجتماعية على الرغم من قوة تأثيره فهو لا يستطيع أن يغير فحوى العلاقات بين
الأشخاص ولا جوهر الحياة الاجتماعية ويكون الاتصال أكثر فاعلية حين تعزز تأثيره
عوامل اجتماعية أُخرى ويكون للرسائل المنقولة انعكاس فعلي في الرأي العام أو في
المصالح القائمة، وإن كل مرافق الاتصال يمكن استعمالها من أجل الجذ والبتر.وتعد
عملية الاتصال في إدارة العلاقات العامة القاعدة الجوهرية لقيادة الأفراد أو
الأشخاص المعنيين بهذهِ العملية سواء كانوا منفذين مباشرين لها أم مستفيدين منها
أم مساهمين فيها، وتتطلب تجاوز عمليات التفاعل مع العاملين ومع جمهور المنظمة
وتنوع وسائل الاتصال وتقنياته بتنوع أهداف العلاقات العامة وتعدد فئات الجمهور وكل
ذلك يعطي خصوصية مميزة للاتصالات في العلاقات العامة أو أنواع الاتصالات أو
تقنيتها في العلاقات العامة( )أهمية الانترنيت في العلاقات العامة استخدمت
العلاقات العامة الوسائل التقنية بالوقت الحاضر في الانترنيت وشملت هذه الوسائل
مواقع الويب أو البريد الالكتروني فهي تؤثر في حياة كل شخص يستخدمه وفي الغالب
يكون التأثير غير مباشر كما و يستخدم الانترنيت اليوم لتسهيل وصول المعلومات إلى
العلماء والمهتمين فضلا عن إدخال السعادة والمرح على الأطفال والكبار بقدراتها
والإمكانات الكافية الكبيرة تمكن من نقل المعلومات والبيانات والترويج للمنتجات
والخدمات والتسويق وتوفير المعرفة وهي قادرة تماماً على تشغيل أجهزة الكومبيوتر
والآلات الأُخرى عن بعد( ).وأصبح الانترنيت جزءاً أساسياً في إنتاج العديد من
الأشياء وجزءاً مكملاً للطباعة والتلفزيون والراديو وأنظمة نقل المعلومات عبر جهاز
الكومبيوتر الشخصي والهاتف النقال وتليفون الويب والكتب الالكترونية وأجهزة
الكومبيوترات المحمولة التي تتصل بالنت وشاشات اللمس التي تستخدم أكثر شيوعاً في
المجتمعات الأكثر ثراءاً( ).وأتاحت الانترنيت الكثير من قنوات الاتصال ونمت هذهِ
القنوات بشكل متزايد يوماً بعد يوم وتوسعت مدلولاتها وفوائدها وتطورت أساليبها
وصيغها وتمثل ذلك في البريد الالكتروني ومواقع الويب والرسائل الفورية والدردشة
وقوائم المناقشة ولوحات الإعلانات والتلفزيون التفاعلي ونظم المعلومات والتصفح
الموجود في السيارة ومازالت هذهِ القائمة في توسع وتزايد فضلاً عن ظهور الكثير من
أشكال الاتصال الأُخرى طوال الوقت مثل البوابات والمراكز التجارية والمزادات على
الشبكة تتزايد( ).وتتوسع قاعدة الفئات المستخدمة للانترنيت كلما حصل تقدم تقني في
مجال استخدامه وتتنوع احتياجاته مما تبرز حاجات ومستجدات لمواكبة هذا التوسع سواء
على مستوى السوق العالمي أو السوق التقني ومن ثم يسهم في توسع قاعدة البحث عن
المعلومات وعن شركات معينة وقراءة الأخبار على صفحات الصحف مباشرة على ألنت
والحصول على معلومات تتعلق بالسفر والفنادق والأماكن الترفيهية وكذلك البحث عن
معلومات تمويلية أو التسويق المباشر أو البحث عن وظيفة أو سلعة أو شركة تسهم في سد
حاجة معينة( ).إن الانترنيت وفر فرصاً عظيمة لتوظيف المهارات الإبداعية للعاملين
في مجال العلاقات العامة ووفر الكثير من الإرشادات التي يمكن تطبيقها لخدمة هذهِ
المهارات الإبداعية للمساعدة في ممارسة العلاقات العامة بشكل أفضل ( ).وعلى الرغم
من أن شبكة الانترنيت تقدم فرصاً عظيمة فيما يتعلق بالعلاقات العامة فإنها في
الوقت نفسه تهديد لها لما تحمله العملية من السعة والتعامل مع جمهور واسع عن طريق
الترويج والإعلان والبيع للمنتجات عبر الشبكة العالمية وما يرافقها من مشاكل.1.إن
ممارسي العلاقات العامة تبنوا بالكامل الانترنيت كمتطلبات لاستخدام حملات (العلاقات العامة في قطاع تكنولوجيا المعلومات IT Sector PR)(*) أو استخدام الاتصال
المباشر في حملاتهم للوصول إلى المستهلك ويجدر أن يكون ممارسو العلاقات العامة
قادرين على أن يشقوا طريقهم إلى الانترنيت واستخدام البريد الالكتروني بفعالية وفي
دراسة مسحية لبداية استخدام الانترنيت تناولت جمعية استشاري العلاقات العامة (PRCA) في بريطانيا في نيسان عام
1999م،دراسة أظهرت ان دخول الانترنيت كان بنسبة 88% لمن كان لديهم مواقع WEB و62% لديهم تكنولوجيا
الدخول المباشر على الأخبار NEWSWIRE ومنها: (وكالة رويترز
للأنباء) وهذا يعكس جدية العمل لدخول الانترنيت من قبل مسؤولي العلاقات العامة(
).ونجد ممارسي العلاقات العامة يقعون في موقف تحدٍ لتكنولوجيا المعلومات ويشعرون
بالضغط المتزايد لتحديث مهاراتهم في مجال قطاع تكنلوجيا المعلومات IT))بناءاً على طلب العملاء
ومنهم العاملون في الصحافة، لأن التقدم التقني والعلمي التكنولوجي يتقدم إلى
الأمام يوماً بعد آخر وإن الكثير أخذ نماذج في قطاع (IT) للسير قدماً، وهنا يقف SHELHOLTE وهو ممارس أمريكي ومؤلف
كتاب العلاقات العامة على الانترنيت «PUBLIC RELATIONS ON
THE NET» إن قطاع تكنلوجيا المعلومات يقع سابقة لتبني صناعة العلاقات العامة
تكنولوجيا جديدة عن طريق شق الطريق و ابتكار مفاهيم جديدة تطبق على كل المبادئ
الصارمة للاتصالات الفعالة والأخلاقية لأنهم يمثلون الشركات التي تطور
التكنولوجيات التي توفر الديناميكية في إمكانية الاتصالات فلابد ان لايكون لديهم
هامش للخطأ لأنهم يتبنون كل قدرات التكنولوجيا التي يروجون لها جنباً إلى جنب مع
ما هو أفضل في الاتصالات التقليدية بل من المتوقع أن تواصل الاتصالات الأُخرى نفس
النهج لمجتمع التكنولوجيا العالية HIG-TECH COMMUNITY(
). لقد
حولت شبكة الانترنيت الكرة الأرضية إلى سوق واحدة على شكل جديد ومتطور، فهي من
الوسائل الاتصالية الحديثة والمهمة و موسوعة علمية تقدم خدماتها للمستفيدين كافة
وفي مجالات عديدة منها الأبحاث العلمية بكل نواحيها و خدمات الحكومة بكل صورها
وأشكالها ونقلت العلاقات العامة إلى مستوى واسع( )، وأوجد العصر الالكتروني نمطاً
جديداً في نشاط العلاقات العامة عن طريق السوق الالكترونية والتجارة الالكترونية
التي دفعت المستهلك على ترتيب المعلومات واختيارها والاقتراب من المنتجات والخدمات
التي تهمه مما جعل العلاقات العامة تستوعب المتخصصين بالإعلان ومراسلي الصحف في
وظيفة العلاقات العامة، وسنتكلم عن التجارة الالكترونية والإعلان في الفصل اللاحق،
وشجع الانترنيت موظف العلاقات العامة لدخول عالم جديد غير مطروق له سابقاً في
كيفية إنجاز الأعمال والتفنن بالعروض التقديمية والطباعة والمعارض وتوصيف ونشر
مواقع الويب (ذو محتوى جيد) وإعداد قوائم المناقشة والفيديو السمعي والبصري والألعاب
الالكترونية التفاعلية على الشبكة والبريد الالكتروني والرسائل القصيرة والاستفادة
من القنوات الإضافية للاتصال وكاميرا الويب والجولة الافتراضية والمؤثرات عبر
الشبكة والـSMS والويب( ).وأسهمت
الانترنيت بحمل جزء مهم من ثقل الشركة أو المنظمة في مجال الاتصالات يمكن لأي شخص
القيام بها من ذوي الضرورة والأكثر انتظاماً ويخطط للأمر جيداً من أجل أن يؤدي
العمل بشكل أكثر اتقاناً بعد أن نمت قنوات الاتصال وتمثل هذهِ القنوات لرجل
العلاقات العامة والمنظمة وسيلة سهلة ومنها البريد الالكتروني ومواقع الويب
والرسائل الفورية والدردشة وقوائم المناقشة ولوحات الإعلانات والتلفزيون التفاعلي
ونظم المعلومات والتصفح الموجود في السيارة ومازالت هذهِ القائمة تتزايد يوماً بعد
آخر وإن الأشخاص الذين يستخدمون الانترنيت يتفاعلون مع محتواه وهم بالفعل في حالة
تغير سلوكي مما يتطلب من رجل العلاقات العامة عند البدء بحملات عبر الانترنيت أن
يستوعب في وسيلة الاتصال عدداً من المخاطر تضمن بعض جوانب تكوين الرأي العام
وتغيير الاتجاه والتأثيرات على السلوك وهذا يغير من الجوانب المهمة( ).وستشهد
المرحلة المقبلة نقلة نوعية للعلاقات العامة عبر الانترنيت عن طريق استخدام برامج
الكمبيوتر المتطورة والتي تسهل الدخول إلى موقع الويب الخاص بموظف العلاقات العامة
وجمع البيانات المتاحة ثم استخدام قنوات الاتصال الأُخرى الخاصة بالانترنيت لان
ممارسي العلاقات العامة يمثلون الشركات التي تطور التكنولوجيا التي توفر الحركة
المستمرة في إمكانية الاتصال بالجمهور ونقل التكنولوجيا بسرعة ودقة في مخاطبتهم
وتعاملهم اليومي ومنها استخدام لغةXML.(*)أهمية الثقة في العلاقات
العامة عبر الانترنيتأصبحت الانترنيت مجالاً فعالاً لتنمية مصداقية وتأييد المنظمة
أو الشركة وعدد من المنظمات يمكن أن تتجاهل هذهِ الإمكانية خاصة مع إمكانية
إفرازها تأثيراً قوياً إما سلبياً وإما إيجابياً( ) فعندما يتم استخدام قوة
الانترنيت لبناء الثقة تدعم سمعة المنظمة وتكون قادرة على بناء شبكة من العلاقات
القوية والشركاء الذين يكسبون الثقة يكون بإمكانهم القيام بالكثير من الأشياء الجديدة
مثل تغيير الأسعار وإضافة الخدمات وأداء العمليات بشكل أكثر انسيابية وهذا يعني أن
وجود سمعة جيدة يمكن الوثوق بها تمنحُ المنظمات حرية وقدرة على المنافسة، وهذا
الأمر يجعل موظف العلاقات العامة متابعا لعالم الانترنيت ومراقباً مستمراً
للمعلومات المتاحة عن المنظمة وما يقوله العالم, بما فيها المعلومات المرسلة التي
تم نقلها من الانترنيت عن الشركة أو المنظمة والمنتجات والخدمات والموضوعات
المرتبطة بها لأن أي شيء يقلل من مستوى الثقة بين المنظمة وجمهورها يعتبر من
الأشياء السيئة ويحتاج إلى علاج وإصلاح على الفور، وقد عبرت ALISON CLARC1عن مبدأ الثقة في بحث أعدته الجنة المشتركة للعلاقات العامة على
الانترنيت المنبثقة من معهد العلاقات العامة وجمعية مستشاري العلاقات العامة في
الولايات المتحدة الأمريكية،(1) بقولهم.. إن الخبرة والمعلومات والمعرفة والحرية
التجارية تساوي سمعة الشركة والثقة التي تم منحها مع إقرار الخبراء ومجموعة الميول
المشتركة وهذهِ القيم بالإضافة إلى هوية الشركة التي ينبغي أن تحرص عليها بمنتهى
الحماس في عصر الانترنيت..يجب أن تكون مكوناً أساسياً من أعراف الشركة إذا أرادت
الشركة أن تستمر وأن تتجاوز تأثيرات تسرب المعلومات وإتاحتها والتي أضافتها
الانترنيت على بنية الأعمال. ولهذا فاليوم من غير المنطقي ولأخلاقي أن يروج أحد
العاملين في العلاقات العامة لموقع لا يتوافق مع هذهِ المبادئ الأساسية خاصة إذا
لم يقم مسؤولي العلاقات العامة بشكل قاطع بنصح العميل أو المنظمة بأن هناك حاجة
إلى تأمين مناسب وزيادة مناسبة في سعة الموقع على الانترنيت والدعم من الفرع
الرئيسي.فعلى موظف العلاقات العامة أن يقوم بدراسة الجمهور الخارجي الذي يتعامل
معه جيداً أو دراسة المنتج الخاص بهذا الجمهور فهذا الأمر من الأشياء الأساسية
للغاية في مجال العلاقات العامة( )ودخل مجال العلاقات العامة مهارات جديدة على
المستوى العالمي وأخذ عمل موظفي العلاقات العامة في الشركات يتصف بطبيعة عالية
وعند نشر إحدى المقالات كمبادرة للعلاقات العامة أو تقرير غير رسمي على موقع الويب
الخاص بالشركة يصل موظف العلاقات العامة مباشرة إلى مخاطبة الجمهور الخارجي وهذهِ
هي الفكرة المثيرة حيث إن التحدث إلى العديد من الثقافات عبر ألنت أدى إلى تغير
العلاقات العامة على الفور وسيلة الاتصال هذه أحدثت تطوراً تاريخياً لوسائل
الاتصال وبينت حاجة الناس والمجتمع وهي أقل ترهلاً وأكثر رشاقة وذات قدرة على
الوصول إلى جماهير أوسع من المتلقين( ).إن إنشاء علاقات مع شركاء المعلومات على
الانترنيت والمتحمسين للمنظمة وإدارة المعلومات والموضوعات والمشاكل المتعلقة
بأطراف أُخرى .. تعتبر المهارات الأساسية والضرورية هذهِ الأيام ..مع ضرورة أن تحل
الشفافية محل الخديعة والتعاطف محل الدعاية والعمل على إمكانية وصول العروض
التقديمية إلى المواقع وإتاحة المعلومات للمحللين والصحفيين وأن تأخذ دوراً
أساسياً في العلاقات المستقبلية مع الإعلام فضلاً عن الاستعمال الفعال للبريد
الالكتروني وشبكة الويب ومصادر الانترنيت الأُخرى لتوسيع هذهِ العلاقات مع
الشركاء( ). ويحتاج موظفو العلاقات العامة إلى معرفة التجوال عبر الانترنيت وإنشاء
مكتبات بالمصادر التي يعتمد عليها على الشبكة والتفاعل مع المواقع والاستفادة من
الأبحاث التي يتم إجراؤها بشكل جيد على وضع العلاقات العامة في مركز اكتساب
المعلومات ومن هنا تصبح العلاقات العامة مركز المعلومات الأساسية للمنظمة ومصدرا
مهما وموثوقا به للمعلومات المهمة المستفادة من المصادر الداخلية والخارجية ويصبح
موظف العلاقات العامة مركز الميزة للمنظمة( ).إن تطور العلاقات العامة مع استخدام
الانترنيت وانتشارها أنشأ نوعاً جديداً من العلاقات أُطلق عليها مصطلح (الشبكية)
نسبة إلى الترابط الشبكي الذي قامت على أساسه شبكة الانترنيت والتي يتوقع لها
الانتشار والتوسع وربما تكون بديلاً للعلاقات العامة التقليدية، واقتحمت شبكة
الانترنيت عالم التسويق لتصنع لنفسها مكاناً متميزاً بين وسائل وطرق التسويق في
العالم أجمع فبكل سهولة يمكنك عمل دعاية لمنتجك أو فكرتك أو مشروعك في المكان الذي
تريد وللفئة التي تختار ولم يقتصر الأمر على الدعاية والإعلان للمنتجات والأفكار
والمشروعات بل أصبحت الانترنيت وسيلة فعالة ومهمة للبيع داخل البلد وخارجه الذي توجد
به فضلاً عن إنشاء مواقع للمنظمة لعرض وبيع السلع وتقديم الخدمات ومن اختيار
الزائر للسلعة والدخول على صفحة أُخرى بعد التأكد من بيانات وسيلة الدفع والحصول
على المبلغ ومعه السلعة المطلوبة وبكل سهولة يتم إرسالها إلى العميل أو المشتري
بواسطة شركات الشحن المنتشرة في كل أنحاء العالم وهكذا تتم عملية البيع عبر
الانترنيت.خصائص سلة المشتريات على موقع المنظم: (*)لم تعد الانترنيت مقتصرة على
عملية تبادل المعلومات أو التعارف أو إنشاء صداقات جديدة,بل فتحت شبكة الانترنيت
عالم التسويق لتصنع لنفسها مكاناَ متميزا بين وسائل وطرق التسويق في العالم اجمع
,ولم يقتصر الأمر على الدعاية وإعلان للمنتجات والأفكار والمشروعات بل أصبحت
الانترنيت وسيلة فعالة ومهمة للبيع داخل وخارج البلد الذي توجد فيه ( ),من خلال
موقع الشركة أو المنظمة يمكن عرض وبيع السلعة وتقديم خدمات بمجرد اختيار الزائر للسلعة
والدخول على صفحة أخرى للتأكد من بيانات وسيلة الدفع بعدها يصل المبلغ ومعه السلعة
المطلوبة بكل سهولة ويتم الإرسال للعميل بواسطة شركات الشحن المنتشرة في كل دول
العالم وهذه المواقع تجدد محتوياتها مع رغبة العميل عن طريق الانترنيت بإضافة كل
جديد بصورة مستمرة من اجل ادامة التواصل مع الجمهور.ونزولا عند رغبة الجمهور من
الراغبين بالشراء يقدم موقع الشركة أو المنظمة العديد من المستلزمات التي تجذب
الجمهور وتدفعه للتفاعل مع موقع المنظمة ومما تقدم ان:- أقساماً رئيسية وفرعية
يضمها الموقع بعدد لا نهائي وبمستويات لا نهائية.- إضافة منتجات بعدد غير محدد
ووصف لكل منتج وصور إتاحة الفرصة للزوار بالشراء دون أن يكون عضواً في الموقع أو
حسب نظام كل موقع( ).- إضافة عدد لا نهائي من المنتجات إلى سلة الشراء من قبل
الزوار وإعطاء إمكانية للدفع بطرق متعددة.-إعطاء إحصائيات للمنتجات الأكثر إضافة
إلى سلة الشراء وكذلك المنتجات الأكثر مبيعاً وإضافة أو تعديل أو حذف أي من بيانات
سلة الشراء قبل عملية الدفع( ).- اختيار العدد المناسب من كل منتج ومعرفة تفاصيل
الحساب المفصل والإجمالي للمشتري أو المتصفح قبل إجراء عملية الدفع.- وعن طريق
الدفع تتم معرفة عملية الشراء ومتابعة إعطاء المنتج للعميل فضلاً عن إمكانية سؤال
المشتري عن سبب عدم الشراء إذا قام بإضافة منتجات إلى السلة ثم لم يكمل العملية(
).ويعتبر البريد الالكتروني أحد المميزات المهمة على الانترنيت لما يمتاز به من
سرعة وتفاعل مع الآخرين وقدرته على إرسال المعلومات إلى عدد كبير من الأشخاص بسرعة
وسهولة والتسويق عبره من الأمور المميزة للغاية ويوفر طريقة شخصية للاتصال المباشر
مع الجمهور وله فوائد عديدة منها:- إتجاه الحملات التسويقية عبر البريد الالكتروني
مباشرة إلى العميل.- نقل الرسائل الصحيحة المحددة.- استجابة الأشخاص مباشرة إلى
رسائل البريد الالكتروني.- يتطلب القليل من الجهد من جانب المنظمة والقائم على
العلاقات ومن جانب المتلقي فضلاً عن كونه رخيص التكلفة.وأثبتت السنوات الماضية أن
الحملات الترويجية عبر رسائل البريد الالكتروني الشخصية صاحبة أعلى عائد على الاستثمار
عند استخدامها بتعقل ويسمح البريد الالكتروني للشركة أن توزع الرسائل بطرق مختلفة
لتخصيص العديد من الرسائل لتناسب حاجات المتلقين فضلاً عن أن البريد الالكتروني
يمتاز بالمتابعة الدقيقة عن طريق معرفة من زار موقع الويب الخاص بالشركة أو
المنظمة وكم عدد الأشخاص الذين فتحوا الرسائل فقط وكم عدد الأشخاص الذين مرروا
الرسائل إلى الآخرين ومن عيوب البريد الالكتروني الكبيرة أنه يرسل دون إذن
المستخدم أو دون معرفته بما في داخل الرسالة يمكن أن يثير الريبة لدى المتلقي،
خاصة عندما يكون هناك ملحقات للرسالة وبهذهِ الحالة يكون من السهولة أن يدمر هذا
الأمر تماماً العلاقة مع المتلقي وقد يكون للأبد( ).العلاقات العامة والبريد
الالكترونييعد البريد الالكتروني من أهم وسائل تبادل المعلومات الشخصية والتجارية
والإعلان والدعاية وعملية البيع الكاملة فضلاً عن توفير الخدمة ودعم الجمهور الداخلي
والخارجي للمنظمة أو المؤسسة مما جعل المنظمة تنظر لأي عملية اتصال تجارية فرصة
لها لتعزيز أواصر علاقتها وسمعتها فهو أي البريد وسيلة قوية للغاية لخلق سمعة
والمحافظة على اسم المنتج والمنظمة وكل رسالة بريد لها تأثير على اسم المنظمة.
ويحتاج المسؤلون والممارسون للعلاقات العامة إلى فهم جماهير الانترنيت وطبيعة
الاتصال ذي اتجاهين وتقديم المشورة حول الموضوعات المرتبطة بالانترنيت. وأصبحت
مكاتب الانترنيت الصحفية وأساليب التوزيع الالكتروني مهمة لكل ممارسي العلاقات
العامة وليس فقط اختصاصي التكنولوجيا( ).ومن هنا تنعكس علاقة المنظمة بأكملها مع
جمهورها من خلال العلاقات عبر البريد الالكتروني وكذلك الأسلوب في رسالة البريد
الالكتروني وهذا يعكس أسلوب الاتصال وصورة المرسل سواء في صدقه في الرسالة التي
يحملها أو غير ذلك مما يعكس شخصية المنظمة على الطرف الآخر( ).ويعتبر الكثير من
الناس أن البريد الالكتروني من أفضل ما في الانترنيت لتمتعه بعدة مزايا تميزه عن
الهاتف والفاكس، سهولة الاتصال والإرسال لأي شخص في العالم بغض النظر عن التوقيت
أو البعد الجغرافي ودقة وسهولة الإرسال وإن تكلفة إرسال رسالة لا تزيد عن تكلفة
الاتصال بمزود الخدمة فلا نحتاج لطوابع بريدية ولا إلى أوراق. فنظام البريد
الالكتروني يشبه نظام البريد التقليدي فلكل مشترك صندوق بريد في عالم الانترنيت
فضلاً عن صناديق بريدية تمثلها مجلدات أو وحدات تخزين على جهاز الخادم وكل ما
تحتاجه للوصول إلى الصندوق البريدي هو كلمة السر واسم المستخدم وبعض الإعدادات
الضرورية على برنامج البريد الالكتروني. العلاقات العامة والتسويق الالكترونيشهدت
مهنة التسويق تغييراً ملحوظاً في طبيعتها ومؤهلاتها وفرص نجاحها إضافة لعدد من
المشاكل التي تعيق إنجازها. وتحولت الوظائف التسويقية إلى مفهوم جديد بسبب دور
العلاقات العامة على ألنت في توسيع التعامل مع الجمهور وإعطاء التسويق دفعة جديدة
عبر دراسة حاجة السوق والجمهور لعمل المنظمة وأخذت شكلاً جديداً أكثر فعالية مع
التكنولوجيا الرقمية إلا أنها لم تستبعد أو تنكر نظريات التسويق التقليدية بل
استطاعت الاستفادة منها في تطوير وإيجاد حلول لمشاكلها وظهرت ظاهرة جديدة سميت
التسويق الالكتروني( ).فالتسويق هو المفتاح لتحقيق أهداف المؤسسة ويشمل تحديد
الاحتياجات والرغبات للسوق المستهدفة والحصول على الرضا المرغوب بفعالية وكفاءة
أكثر من المنافسين وإذا أُضيفت صفة الالكتروني للتسويق فنحن نتحدث إذن عن بيئة
وأدوات يجمع بينهما فضاء الانترنيت بكل ما أتاحته من تكنولوجيا للتواصل بين البشر
سواء أكان بريداً اليكترونياً أم غيره من الأدوات الالكترونية.ويمكن( ) تعريف
التسوي بأنه: الجهود التي يبذلها الأفراد والجماعات في إطار إداري واجتماعي معين للحصول
على حاجاتهم ورغباتهم من خلال إيجاد تبادل المنتجات والخدمات والقيم مع الآخرين( )
ويحتاج التسويق إلى الجهود التسويقية لإدارة العلاقات العامة في تدعيم صورة
المنشأة وتحسين الانطباعات المتكونة عنها لدى الجماهير وخلق الثقة والتفاهم وبناء
علاقات الوئام مما يساعد في زيادة حجم المبيعات وزيادة إقبال الجماهير على شراء
السلع والخدمات التي تقدمها المؤسسة وانطلق مفهوم التسويق الالكتروني في العالم
بسرعة مذهلة لانخفاض تكاليفه وزيادة قدرته على توسيع السوق وثم تأسيس آلاف الشركات
المتخصصة في التسويق الالكتروني والتي هي في زيادة مستمرة وأصبح هناك ملايين من
الرسائل الالكترونية تتجول يومياً بين الشبكة تتضمن تحفيزات ونصائح من اجل جذب
المتصفحين، ويتيح هذا التسويق للجمهور الحصول على حاجاتهم والاختيار من بين منتجات
الشركات العالمية بغض النظر عن مواقعهم الجغرافية خاصة أن هذا نوع من التسويق لا
يعترف بالفواصل والحدود الجغرافية( ) وبرزت وظائف جديدة عن طريق ذلك للتسويق
الالكتروني أو الخط المباشر التي عادة أما أن تكون في أحد قطاعات مواقع الويب أو
شركة متخصصة لهذا الغرض ويضم التسويق الالكتروني وظائف متنوعة لها مهام مختلفة
منها الاتصال وإقامة علاقات مستمرة مع العملاء ووظيفة البيع الالكتروني وتوفير
محتوى أو مضمون عن الأشياء المعينة فضلاً عن وظيفة توفير شبكة الأعمال، ووفقاً
لمواقع شركات التسويق الالكتروني فهناك خدمات تقدمها للعملاء ومنها التسويق
البريدي الالكتروني وتعرض الخدمة والمنتج عن طريق رسائل الإيميل للجمهور وتقديم
حلول واستشارات في تصميم الرسائل ومحتواها وطريقة تقديمها وإرسالها إلى الزبائن
المحتملين عبر شبكة الانترنيت كما تعرض حلولاً للتحليل والإحصاء بخصوص نتائج
الحملة الدعائية بالبريد الالكتروني.فالشركات والمؤسسات وحتى الأشخاص باشروا
جميعاً بعرض منتجاتهم أمام الجمهور في هذه السوق العالمية المفتوحة( ) أو التي لا
تحتاج لرقابة أو متابعة دقيقة من إدارات حماية المستهلك في هذهِ الدولة أو تلك
وذلك لسبب بسيط،هو أن ما يعرض في العادة هي منتجات معروفة ومتميزة خاصة للشركات
والمؤسسات المعروفة وصاحبة علامات تجارية مسجلة وموثقة، ومن ثم فلا خوف على ما
تبيعه من منتجات لأنها مسؤولة قانونياً وبفضل علامتها التجارية المحافظة على نوعية
ما تقدمه من إنتاج، وأصبحت العلاقات العامة الأداة الترويجية الوحيدة المجانية
لأنها لا تكلف الشركة أي أموال أو عينات مجانية أو تخفيضات عن طريقها تنشر أخبار
الشركة وأنواع منتجاتها ومقابلات مع وسائل الإعلام.مهارات الوظيفةتتطلب الوظائف في
السوق الالكترونية مهارات ومؤهلات عددية، يمكن إجمالها بعدد من النقاط: 1. التعامل
مع التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الانترنيت بمهارة.الإلمام في تصميم المواقع( ).2.
إتقان اللغة الانكليزية التي تتسع معها دائرة التعامل مع السوق العالمية.3. القدرة
على الرد السريع لما يحدث من تطورات متلاحقة على المواقع الالكترونية الداخلة في
دائرة اهتمامات المنظمة بشكل كبير.4. أن تكون لدى العاملين في التسويق الالكتروني
مهارة التطوير بشكل سريع وكيفية الحصول على زائر أو مستهلك جديد مضاف إلى قائمة
الموجودين الذين يكون الحفاظ عليهم أكثر صعوبة من جذب عنصر جديد تتسع أمامه دائرة
الاختيارات.5. يحتاج العاملون في التسويق الالكتروني, مثلهم مثل السوق التقليدية,
إلى فهم احتياجات المستهلك أو زائر الموقع وبناء الثقة معه لكي ينجح في إقناعه
بمنتجه أو المزيفة التي يقدمها له أو أفكاره.6. إدراك أن التسويق الالكتروني يعمل
على مدار الساعة وإن الرد يجب أن يكون جاهزاً على أي استفسار من أي فرد على مستوى
العالم( ).7. على العامل في هذا الجانب أن تتوفر لديه علم ودراية بمشاكل التسويق
الالكتروني الدولي ومنها مشاكل العملية الأجنبية وطريقة الدفع الالكتروني
واختلافات اللغة والثقافات في العالم.8.ضرورة الاستخدام الجيد للأدوات المتبعة في
التسويق والرؤية الواضحة للأسواق المستهدفة وأسلوب إدارة العلاقة مع العملاء من
أجل تحقيق النجاح المطلوب في هذهِ العملية. ويقول الدكتور محمود صادق أُستاذ
التسويق بكلية التجارة جامعة القاهرة(*)، في إحدى الدراسات حول مهارة التسويق(2)
(ضرورة التعامل مع جوانب العملية التسويقية بشكل علمي مدروس وليس مجرد الحصول على
أكبر عدد ممكن من الزائرين أو إغراق أكبر عدد ممكن من الأشخاص بالرسائل البريدية،
فلابد أن تركز الإستراتيجية التسويقية على التعريف جيداً بالمنتج أو الخدمة
ومزاياها والثمن وطريقة الدفع).عوائق التسويق الالكترونيوهناك عوائق وتحديات تواجه
العاملين بالتسويق الالكتروني وتحد من نجاح نشاطهم منها عوائق اللغة والثقافة
اللتان تعدان من أهم العوامل التي تعيق التفاعل بين كثير من العملاء والعديد من
المواقع الالكترونية مما يدعو لضرورة تطوير برمجيات من شأنها إحداث نقلة نوعية في
ترجمة النصوص إلى لغات مختلفة يفهمها العملاء فضلاً عن مراعاة العوائق الثقافية
والعادات والتقاليد والقيم بحيث لا تكون عائقا من استخدام المواقع التجارية,و
يحتاج التسويق إلى إدارة جيدة وخطط واضحة لمواجهة التغيير المستمر في حركة الأسواق
العالمية. والتسويق الالكتروني صعب وليس من السهولة القيام به والخوض في مجاله إذا
لم يتوفر له متخصصون في هذا المجال(3). وهما عاملان يسهمان في إعاقة العمل في هذا
المجال ويواجه العاملون في التسويق الالكتروني في تقبل العملاء لهذهِ الفكرة عبر
الانترنيت بشموليتها الخاصة لأن علمية التبادل التجاري تحتاج الحصول على بعض
البيانات من العملاء مثل الاسم والنوع والنسبة والعنوان وطريقة السداد( ) وغيرها
من الأمور مما يتطلب استخدام برمجيات خاصة للحفاظ على سرية وخصوصية التعاملات
التجارية الالكترونية وتقنين الآليات لتأمين الدفع الالكتروني التي تتم عبر ألنت
وهذا يتطلب وضع القوانين والتشريعات المناسبة لتنظيم عمليات التسويق الالكتروني
وحماية حقوق الملكية والنشر على الشبكة وتطوير الأنظمة المالية والتجارية لتسهيل
عمليات التسويق الالكتروني( )، وستشهد وظيفة التسويق الالكتروني فرصاً أكبر
مستقبلاً مع تزايد انتشار الانترنيت في العالم واتساع دائرة التعاملات التجارية
والفكرية التي تتم عبرها ويقول تقرير المنظمة التجارية العالمية اِن نسبة
التعاملات النت الجارية والمتوقع إجراؤها على الانترنيت عام 2010م ستبلغ 70% من حجم التجارة الدولية.
العلاقات العامة
العلاقات العامة تمثل أهمية كبيرة
لكافة المؤسسات و الشركات فهي تعد الحلقة التي تقوم بربط المؤسسة بالجمهور الداخلي
،و الجمهور الخارجي و عبر السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف على مفهوم
العلاقات العامة ،و خصائصها ،و أداوتها .
أولاً ما هي العلاقات العامة ..؟ قامت عدد كبير من العلماء
بتقديم عدة تعريفات للعلاقات العامة من أبرزها
* تعرف العلاقات العامة على أنها فن
يقوم على أسس للتوصل إلى أفضل الطرق الناجحة المتبادلة بين المنظمة ،و جمهورها
الداخلي و الخارجي ،و ذلك من أجل تحقيق الأهداف مع مراعاة كل من القيم و المعايير
الإجتماعية ،و كذلك الأخلاقة العامة بالمجتمع ،و هذا التعريف طبقا لقاموس أكسفورد .
* و تعرف أيضا العلاقات العامة على
أنها نشاط تسويقي يقوم على ادراك المسئولية للمنظمة ،و تساعد على تنمية البرامج
،والسعي نحو خلق طرق اتصال بين كل من المنظمة ،و جمهورها الداخلي ،و الخارجي ،و ذلك
من تحقيق الرضا للطرفين .
ثانياً ما هي خصائص العلاقات
العامة ..؟ تمتاز العلاقات العامة بمجموعة من السمات من أهمها
– تعتبر العلاقات العامة عملية اتصال دائمة و مستمرة بين المؤسسة و جمهورها
– تعد العلاقات العامة بمثابة همزة الوصل بين الجمهور ،و الشركة أو المنظمة .
– تسعى لبناء الثقة بين كل من المؤسسة ،و الجمهور .
– تحاول المحافظة على سمعة المؤسسة .
– تمتز العلاقات العامة بكونها نشاط مرسوم ،و مخطط يسعى لإحداث تأثير مقصود .
– تستند في القيام بمهامها على حقيقة ،و فلسفة هامة ،و هي أن الإنسان ذات طبيعة اجتماعية لا يفضل العيش بمفرده .
– تعتبر العلاقات العامة عملية اتصال دائمة و مستمرة بين المؤسسة و جمهورها
– تعد العلاقات العامة بمثابة همزة الوصل بين الجمهور ،و الشركة أو المنظمة .
– تسعى لبناء الثقة بين كل من المؤسسة ،و الجمهور .
– تحاول المحافظة على سمعة المؤسسة .
– تمتز العلاقات العامة بكونها نشاط مرسوم ،و مخطط يسعى لإحداث تأثير مقصود .
– تستند في القيام بمهامها على حقيقة ،و فلسفة هامة ،و هي أن الإنسان ذات طبيعة اجتماعية لا يفضل العيش بمفرده .
ما هي أنواع العلاقات العامة ..؟ عرفنا قديما نوع واحد
للعلاقات العامة ،و هو العلاقات العامة التقليدية ،و لكن مع التقدم التكنولوجي
أصبح لدينا نوع آخر ،و هو العلاقات العامة الإلكترونية ،و في الشركات يوجد نوعان
من العلاقات العامة الأول يعرف بالعلاقات العامة الدخلية آي العلاقات الخاصة
بالمنشأة من الداخل ،و الثاني يعرف بالعلاقات العامة الخارجية .
تعرف على : أفضل كتب التسويق الرقمي عام 2014
مهام رجل العلاقات العامة .. يقع على عاتق رجل العلاقات العامة دور كبير في النهوض بوظائف ،و
مهام العلاقات العامة ،و من أهمها ما يلي
– يحاول رجل العلاقات العامة أن يخلق علاقات طيبة بين المؤسسة ،و بين الجمهور الخاص بها سواء الجمهور الداخلي أو الجمهور الخارجي .
– يعد هذا الرجل المتحدث الرسمي بأسم المؤسسة التي يعمل بها .
– يمد الصحافة ،و الإعلام بالأخبار التي تتعلق بالمنشأة أو المؤسسة .
– يقوم بمتابعة الأخبار الخاصة بالمنشأة أو المؤسسة التي يعمل بها .
– يسعى لوضع سياسة ،و استراتيجية واضحة تحدد طرق الإتصال .
– يحاول رجل العلاقات العامة أن يخلق علاقات طيبة بين المؤسسة ،و بين الجمهور الخاص بها سواء الجمهور الداخلي أو الجمهور الخارجي .
– يعد هذا الرجل المتحدث الرسمي بأسم المؤسسة التي يعمل بها .
– يمد الصحافة ،و الإعلام بالأخبار التي تتعلق بالمنشأة أو المؤسسة .
– يقوم بمتابعة الأخبار الخاصة بالمنشأة أو المؤسسة التي يعمل بها .
– يسعى لوضع سياسة ،و استراتيجية واضحة تحدد طرق الإتصال .
ما هي أدوات العلاقات العامة ..؟ هناك مجموعة من الوسائل
المستخدمة في العلاقات العامة من بينها
1- الإتصالات الشخصية و المرئية.. تعتبر من أهم
وسائل الإتصال ،و ذلك لأنها تحقق فاعلية قصوى لنجاح عملية الإتصال أما الإتصالات
المرئية فهي التي تحدث عبر حاسة البصر و يستخدم في ذلك الثور الفوتوغرافية،و
المعارض
2- الوسائل المطبوعة .. هذه الوسائل يتم استخدامها في ذلك المجال ،و تنقسم إلى نوعين
أساسين الأول البريد المباشر ،و القسم الثاني المطبوعات الأخرى ،و يضم النشرات
المطبوعة .
ما هي وظائف العلاقات العامة ..؟ تقوم العلاقات العامة بعدة وظائف أهمها
– تفعيل المناقشات الإيجابية التي تسعى نحو تطوير المنشأة .
– حسن استقبال الزائرين من الجهات الرسمية و العمل على تقديم الراحة التامة لهم .
– الرد على الشكاوي القادمة إلى المنشأة بطريقة مناسبة .
– تدعيم جمهور المنشأة بكافة الوثائق ،و الأوضاع التي تقودهم نحو تقديم رأي ايجابي عن المنشأة .
أخيرا .. لا يمكن للمؤسسة الناحجة أن تستغنى عن الدور الذي تلعبه العلاقات العامة سواء في في الداخل أو الخارج من أجل توسيع دائرة علاقاتها الإيجابية ،و حل المشكلات التي تعرضها .
– تفعيل المناقشات الإيجابية التي تسعى نحو تطوير المنشأة .
– حسن استقبال الزائرين من الجهات الرسمية و العمل على تقديم الراحة التامة لهم .
– الرد على الشكاوي القادمة إلى المنشأة بطريقة مناسبة .
– تدعيم جمهور المنشأة بكافة الوثائق ،و الأوضاع التي تقودهم نحو تقديم رأي ايجابي عن المنشأة .
أخيرا .. لا يمكن للمؤسسة الناحجة أن تستغنى عن الدور الذي تلعبه العلاقات العامة سواء في في الداخل أو الخارج من أجل توسيع دائرة علاقاتها الإيجابية ،و حل المشكلات التي تعرضها .
العلاقات العامة الرقمية
في ظل الثورة الهائلة في سوق التكنولوجيا
الرقمية ومن أهمها تقنية الإنترنت، أصبح لزاما أن تقوم المنظمات بالإستفادة منها
وتطوير أعمالها والتواصل مع الجمهور بصورة أقرب. فأصبح من الضروري على مدير
العلاقات العامة في المنظمة التكيف مع وسائل الإتصال الحديثة بما فيها شبكات
التواصل الإجتماعي .
مع الكم الهائل للتجمعات البشرية في فضاء
الإنترنت أصبح من الضروري تواجد صوت يمثل المنظمة الرسمي ويقوم بالتعامل مع التدفق
الهائل للمعلومات والأخبار على تلك المنصات. في هذه المقالة نستعرض عوامل الأهمية
للبيئة الإلكترونية ودور العلاقات العامة الرقمية من خلال شبكات التواصل الإجتماعي
بشكل خاص.
المراجعة التاريخية لتاريخ العلاقات العامة
يستعرض مجموعة مختلفة من المضامين الدلالية المكوَنة لدور العلاقات العامة. وقد
تختلف أو تتأثر تلك المضامين والمفاهيم نتيجة تطور وسائل الإتصال وقد تختلف من زمن
لأخر وثقافة لأخرى وفق أهداف أطراف العلاقات العامة. على أية حال، في العقدين
الماضيين أصبح موضوع الإتصال وتقنيات شبكات التواصل الإجتماعي على الإنترنت موضع
إهتمام كبير لدى ممارسين العلاقات العامة لأسباب منها:
1. الإنتشار
العريض للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية بين المستهلكين والتي شهدت تحولا ملحوظاً
في عملية التواصل اليومي في حياة البشر. وبحسب بعض الدراسات والتقارير العالمية
بأن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد مستخدمين
الهواتف المحولة بحيث يصل عدد الهواتف إلى 180 جهازاً مقابل كل 100 مواطن سعودي.
فأصبح من السهولة بمكان إستقبال وإرسال ونشر المعلومة والخبر بشكل لحضي وآني بين
المستخدمين. بالإضافة الى التطبيقات الجوال التي تعمل عليها الهواتف الذكية والتي
أصبحت جزء لايتجزأ من إستخدام الجوال بمختلف محتويتها سواء كانت شبكات التواصل أو
المتعلقة بالأخبار السياسية أو تلك التي تهتم بالجوانب الترفية كتطبيقات الألعاب
وغيرها. فأضحى من المهم الإستفادة من هذه التقنية الرقمية والعمل على
والتواصل المباشر direct communication بدلا من التواصل العام mass communication .
2. إتساع
وجود الشركات والمنظمات على شبكة الإنترنت مما أوجد بيئة مناسبة للتواصل مع
الجهاهير والعملاء الداخل. فخاصية الإتصال ذو الإتجاهين المباشر عن طريق الإنترنت
يتيح الخدمة لجمهور المنظمة من خلال البريد الإلكتروني وتلقي النصائح والإعتراضات
والتعرف على الرأي العام وإنطباعاته عن المنظمة. أيضا يساعد الإنترنت على توفير
المواد الإعلامية والمعلومات والإحصاءات اللازمة عن المنظمة. بالإضافة إلى سرعة
التفاعل ونقل بيانات المنظمة الرسمية في مواجهة الإزمات التي تتعرض لها المنظمة من
خلال المتابعة المستمرة لتطورات الأحداث وأصداءها.
3. إزدياد
مواقع الشبكات الإجتماعية على الإنترنت والتي أصبحت تجذب إهتمامات مختلفة لمحبي
التدوين المصغر ومشاركة الصور وتبادل الملفات الصوتية والفيدوهات القصيرة أو
الطويلة بالإضافة إلى الأماكن التي يقوم بزيارتها المستخدمين خلال يومهم وغيرها
عبر التجمعات الإفتراضية. فعلى سبيل المثال بلغ معدل إنتشار شبكات التواصل كتوتير
وفيس بوك ويوتيوب بين المستخدمين في العام العربي 70 مليون وأكثر من
20% من سكان العالم الآن مرتبطين بحساب أو أكثر على هذه الشبكات. لهذا تمثل هذه
التجمعات نقطة مركزية لعملية التواصل والحوار المباشر مع الجمهور.
لقد أصبحت تلك الشبكات مزاراً أساسيا لمستخدم
الهواتف الذكية والتي يقضي فيها الوقت إما مشاركاً أو مشاهدا أو ناشراً للمحتوى
المقدم. مع تزايد المستخدمين والمهتمين أصبحت منصات الشبكات الإجتماعي أرضية خصبة
للتواصل الجماهيري وتوظيف تقينات تلك الشبكات بما يساهم بوصول الرسالة الإتصالية
والإعلامية المباشرة للمستخدمين.
فالعلاقات العامة الرقمية هي نشاط مرتبط بشكل
وثيق بتحسين العملية الإتصالية مع الجمهور من خلال شبكة الإنترنت بما فيها وسائل
شبكات التواصل الإجتماعي ومحركات البحث (web search engine) والمجتمعات
الإفتراضية للعلامة التجارية (brand virtual community) وإستغلال
تقنيات التسويق الفيروسي أو مايعرف (viral marketing)بما يحقق :
1. التفاعل
المباشر مع الجمهور تجاة القضايا المباشرة التي تهم المنظة سواء كان ذلك لتعليق عن
أحداث راهنة أو الرد عن الشائعات والأخبار المكذوبة.
2. تحسين
الصورة الذهنية في مخيلة الجمهور (الموظفين ، المستهلكين، المستثمرين، رجال
الصحافة والإعلام).
3. تعزيز
الهوية للمنظمة من خلال رسم ملامح واضحة لترسيخها في اذهان وأصحاب العلاقة من
الجمهور الداخلي والخارجي.
فبوجود تقينات الإتصال الحديثة والأجهزة
اللوحية، تعيش العلاقات العامة مرحلة ولادة جديدة تفتح آفاق جديدة للإتصال
الجماهيري. فالتجمعات الإفتراضية للعلامات التجارية وشبكات التواصل الإجتماعي
أصبحت مصدرا رئيسيا للوصول للمعلومة متسم بالتفاعلية مع الجمهور .
لكن مع تلك الإيجابيات، تظل هناك بعض المخاطر
التي تكتنف وتهدد العملية الإتصالية للمنظمات. الإختراق الإلكتروني للحساب الرسمي
يشكل أبرز التحديات في العالم الإفتراضي. ومنها قد تتسرب معلومات هامة وخاصة
للعملاء والجمهور أو تشوية صورة المنظمة بأخبار ملفقة وغير صحيحة. أيضا عدم وضع
الإستراتيجية المناسبة للتعامل مع الجمهور. فبعض المنظمات لها عدد متابعين يصل إلى
مايفوق المليون وهذا يتطلب خدمة عملاء مباشرة بحلول وإجابات شافية فعدم إدارة
الحساب بشكل فعال قد يسبب تحقيق عدم رضى للعملاء أو عزوف العملاء مايعرف علميا
(customer defection) . لذلك من الجيد أن تقوم المنظمة بتوزيع المهام
المتلعقة بخدمة العملاء على حسابات مختلفة بما يحقق أهداف المنتج وخدمة العميل
بطريقة مرضية للجميع.
وبشكل مجمل تمثل الشبكات الإجتماعية طفرة هائلة
في عملية التواصل المباشر مع الجمهور. وهي فرصة لابد من المنظمات الإستفادة منها
بما يحقق أهداف وتطلعات إدارة العلاقات العامة. فالشبكات الإجتماعية تختلف
باهتماماتها وتنوع محتوها وعدد مستخدميها لذلك الإستراتيجية الإتصالية لابد وأن
تتوافق مع تلك الإهتمامات والميول. وضع الإستراتيجية السليمة تحقق الأهداف
المنشودة وتحقق نجاح العلاقات العامة الرقمية.
العلاقات العامة الالكترونية
العلاقات العامة
الالكترونية ...
المقدمة:
أدت التطورات المتلاحقة في التكنولوجيا الرقمية، ومن أهمها الإنترنت، إلي تغيير ما يمكن أن يطلق عليه طبيعة المجال العام (Public Sphere) الذي يعيش فيه الأفراد، حيث أصبح لديهم القدرة علي التعبير عن أرائهم في قضايا السياسة العامة. وقد انعكست هذه التطورات علي مجال ممارسة العلاقات العامة كوظيفة إدارية واتصالية للمؤسسات والمنظمات المختلفة. وأصبح لزاما علي ممارسي العلاقات العامة إعادة التفكير في استراتيجياتهم الاتصالية في ضوء التطور الحادث في التكنولوجيا الرقمية، ومن أهمها الإنترنت (Sallot et al, 2004).
وتأتي أهمية شبكة الإنترنت من تلك التطورات السريعة التي تشهدها سواء في خصائصها الفنية كوسيلة اتصال، أو في عدد مستخدميها. فقد زاد عدد مواقع الإنترنت من 50 موقعا فقط عام 1991 إلي 74 ألف موقع عام 1994، وبلغ هذا العدد 200 مليون موقع وصفحة ويب علي محركات البحث المختلفة عام 1997 (Dykehouse, 2000). ولذلك يقدر الباحثون بأنه في الوقت الذي تتضاعف فيه شبكة الإنترنت كل 11 شهرا، فإن شبكة المعلومات الدولية، أو ما يسمى بالشبكة النسيجية WWW، تتضاعف كل 53 يوما فقط (Ashcroft & Hoey, 2001). أما فيما يتعلق بعدد مستخدمي الإنترنت، وعندما يتم مقارنتها بوسائل الاتصال الأخرى، يلاحظ أنه بينما أخذ الراديو وقتا من 40 إلي 50 عاما ليبلغ عدد مستمعيه 50 مليونا، وأخذ التلفزيون 10 سنوات ليصل عدد مشاهديه لنفس هذا الرقم، نجد أن الإنترنت كوسيلة اتصال تجاوز عدد مستخدميها رقم الخمسين مليونا في مدة لم تتجاوز 4 سنوات منذ ظهورها، بل إن هذا الرقم تجاوز 707 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم مع بداية عام 2001 (Hurme, 2001).
وقد أدي هذا التطور السريع للإنترنت كوسيلة اتصال إلي ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات الاتصالية للعلاقات العامة في كافة المؤسسات والمنظمات سواء كانت حكومية أو خاصة، إنتاجية أو خدمية (Galloway, 2005). ويرى هيربرت (Hiebert, 2005) أن وظيفة العلاقات العامة كانت من أكثر الوظائف الإدارية تأثرا بالإنترنت كوسيلة اتصال. ولم يتوقف تأثير الإنترنت علي مجال الدراسات الأكاديمية للعلاقات العامة كوظيفة إدارية واتصالية، وإنما امتد ليشمل ممارسة هذه الوظيفة في إطار الوظائف الإدارية والتسويقية الأخرى. كما غيرت الانترنت طبيعة وسائط الاتصال مع الجمهور فمنها تحول الى شكل الكتروني وهناك أشكال أخرى ظهرت وفي ما يلي سنقوم بعرض قنوات الاتصال هذه:
1- Website: يعد موقع الانترنت لكل شركة أو منظمة عبارة عن أداة علاقات عامة باعتباره الواجهة الأساسية للشركة وتمثيله للناطق الرسمي باسمها باحتوائه على المعلومات والتصريحات الموثوقة, ويحوي أيضا على معلومات عن منتجات الشركة ممثلا بذلك كاتلوجا رقميا (ولا يعتبر هذا النوع من المعلومات دعاية للمنتجات كونه غير مدفوع الثمن).
تحوي مواقع الشركات أيضا على بيانات صحفية حول منتجاتها تقوم بارسالها الكترونيا عن طريق البريد أو الانترنت الى شركات وسائل الاعلان للنشر.
كما تقوم الشركات بتزويد مواقعها بروابط لمساعدة المتصفحين على نشر الأخبار عبر الانترنت أو حتى مناقشة هذه الأخبار كــ ( RSS – Share – Blog) .
يتأتى عن استخدام الانترنت كأداة للعلاقات العامة عدة مزايا:
التكلفة المنخفضة مقارنة بالوسائل الورقية المطبوعة.
تتميز معلومات الشركة على الموقع بالحداثة .
سهولة وسرعة الوصول الى الجمهور سواء الحالي أو المتوقع من خلال محركات البحث أو من خلال مواقع خاصة على النترنت عملها الأساسي هو العلاقات العامة حيث تقوم باستلام الأخبار من الشركة وتتولى عملية توزيعها من خلال علاقاتها مع محركات البحث ومواقع البوابات كـ Yahoo التي تهدف الى حشد كمية كبيرة المتصفحين في مواقعها ، ومثال على هذه الشركات شركة PRWeb .
2- BLOG :
في البداية يجب أن نشرح كلمة blog والتي هي عبارة عن web log وأصبحت blog والتي تدل على ما يمكن تسميته بمفكرة من الملصقات التي حفظت بترتيب زمني .
حيث عندما ندخل إلى هذه المواقع نلاحظ أن المواضيع مصنفة ومرتبة حيث يتم تصنيف المواضيع أو العناوين ولهذا فإن الدخول والتعامل مع هذه المواقع يعتبر أفضل وأسهل بكثير .
إن مايميز ال blog هو أنها عامة أي أن المجتمع يستطيع أن يدخل إليها وأن يضع فيها الموضوع الذي يراه مناسباً . حيث نلاحظ في ال blog أنها تعتمد على التركيز على أقسام معينة مثل السياسة أو الصحة أو التكنلوجيا .
اكتسبت ال blog الاهتمام الإعلامي من خلال تناول المواضيع السياسية والاجتماعية . حتى أن وسائل الإعلام قد تقوم بالاهتمام بأخذ المواضيع الموجودة على ال blog كون ال blog يضع مواضيع اختصاصية واحترافية .
إن الذين يقومون بالكتابة في مواقع ال blog يدعون بال blogger وقد اكتسبوا الاهتمام الإعلامي من خلال المواضيع التي يضعونها والتي تتناول أحياناً أوضاع تنظيمية داخلية داخل شركات كانوا يعملون بها وأحياناً يتنقدون مدرائهم السابقين .
ويوجد عدة أنواع لل blog منها : ال blog التقليدي (التأريخي ) و news blog والاختلاف بينهما هو أن الأول عبارة عن مكان يضع الناس فيه مواضيع تتعلق بمشاكل يمرون بها أو يناقشون موضوع معينة حيث تكون المناقشات متتابعة وقد تكون المناقشة الأخيرة هي مدخل للمناقشة التي تليها أي أنها تفتح مدخل لمناقشة جديدة . ويمكن تقسيمها من حيث أنها تترواح بين صفحات تعرض آراء شخصية إلى صفحات تهتم بتحليل الشؤون العامة المعمقة ووضع آراء شخصية عن أخبار اليوم .
أما النوع الثاني فهو يمكن اعتباره كوسيط حيث يضع عناوين رئيسية للأخبار ويصلها بالأخبار الفعلية وذلك من أجل المزيد من المصداقية والثقة . حيث أن القارئ يستطيع التعليق على أية موضوع ويضع رأيهالخاص .
في إحدى المراحل بدأ ال blog بالانتشار وأصبح له قراء خاصيين به ، يمكننا أن نميز أن ال news blog له قراء أكثر من blog التقليدي .
حيث تم ملاحظة أن الناس تنجذب إلى news blog أكثر من مواقع أجهزة الإعلام السائدة . حيث أن الذين يتجهون إلى مواقع news blogs يهتمون بجزء معين حيث يستفيد منه الخبراء على اعتبار أنه يركز على أقسام معينة مثل الاتجاهات ، التشريعات التي لها علاقة بمجال معين ، وقضايا عامة ذات أهمية ، معرفة التشريعات الجديدة ، الاكتشافات ، معرفة الأزمات المحتملة قبل أسابيع من أجهزة الإعلام السائدة .
إن ال blog مفيدة جداً لاختصاصي العلاقات العامة ولكن يجب أولاً أن نحدد نقاط القوة والضعف لل blog ومن ثم سيتوضح لنا كيف تستطيع أن تفيد هؤلاء المختصين .
سنبدأ الحديث عن نقاط القوة وكيف يستطيع اختصاصي العلاقات العامة الاستفادة منها .
حيث أن ال blog يوفر لنا معلومات بشكل كبير وبذلك يستطيع أن يستخدمه مختصي العلاقات العامة كأداة للمسح البيئي ، تحديد إطار المشكلة مثلاً ، ويمكن الاستفادة منها في الإبحاث .
إن ال blog يقدم معلومات يومياً ويحتفظ بها في في أرشيف خاص به وبذلك إذا أردت أية معلومة تستطيع الدخول إليها بسهولة لأن الأرشيف مرتب ومصنف بشكل يسهل عملية البحث .
تستطيع المنظمات الاستفادة من ال blog عن طريق معرفة معلومات عن جماعات ثقافية ، عرقية ، اجتماعية ، تريد الشركة التسويق لها لأول مرة .كل هذا بالإضافة إلى إمكانية فهم وجهة النظر العالمية للأفراد والجماهير المتنوعة .
ومن أجل ذلك ظهر برنامج يدعى (aggregators ) حيث مهمته أن يقوم بجمع العناوين الرئيسية من مواقع ال blog ويظهرها على متصفح النترنت الخاص بها .
كما يمكن أن يلجأ مختصوا العلاقات العامة إلى ال blog من أجل خلق تأثير معين لدى الأفراد والجماهير . وذلك بسبب امتلاك ال blog عاملين أساسيين وهما : أن الحوار الذي يوضع فيه نقاشي والثاني هو قدرة الإقناع الذاتي .
إن قراء ال blog هم أشخاص قد أتوا بحثاً عن موضوع يهمهم أي أنهم هم من يسعون ورائه وعندما يقوموا بجوار ما فإنهم يقوون شعور داخلي يدفعهم بالنهاية إلى متابعة هذه المواقع بشكل دائم .
إن 90% من ال blog تفاعلية تعتمد على الحوار . ولكن طبعاً ليس هناك ضمان حول الصدق والأمانة .....آلخ .
كما قد يتردد على ال blog خبراء ومختصين ومهوسين وزعماء رأي الذين عندهم اهتمام في موضوع متخصص حيث يعملون بالتخفي ويهتموا بالتناقش حول ذلك الموضوع .
أما بالنسبة لنقاط الضعف فهي :
إن ال blog هو للجميع أي قد يدخل إليه بعض المتعصبين لذلك على محترفي العلاقات العامة أن يكونوا حذرين من هؤلاء لإنهم قد يأثروا على المسح الذي يجريه المختصين وبالتالي فإن هؤلاء المحترفين أن ينتبهوا من أن ال blogger لا يمثلون وجهة نظر عامة الناس كما قد يكون ال blogger التابع لمنظمة ما لم يدرب بشكل كافي على الاتصال والحوار أو أن يقرر بشكل مستقل . أو أن لا يظهر علانية على قضية بدلاً من الاستشارة مع الزعماء التنظيمين . في الوقت الحاضر فإن (1 من 9 ) أشخاص يقرؤون ال blog .
ومن المواضيع المهمة أيضاً الثقة والمصداقية لل blog ، حيث أن 65% من ال bloggers لا يعتبرون أنفسهم صحفيين و 84% منهم يضيفون شيء جديد ، فقط حوالي النصف 56% يبذلون جهد في التدقيق في الحقائق ، و 60% منهم لا ينشرون التصحيحات ومعظمهم 90% يحصلون على أخبارهم بشكل خاص من الانترنت.
ومن وجهه نظر العلاقات العامة فإن ال blog يخلط بين المنظمات المستقلة وأجهزة الإعلام . نستنتج من كل هذا أن ال bloggers يفتقدون للمصداقية ، التدريب ، الموضوعية التي تمتلكها وسائل الإعلام وأجهزتها .
معظم الأشخاص الذين يقرؤون ال news blog لا يستطيعون إخبارك عن الفرق بينها وبين مواقع أخبار أجهزة الإعلام السائدة .
سوف نلاحظ التشابهات :
1- معظم مواقع الويب للأخبار لا تجمع الأخبار من مصدر أخبار أصلي لكن تحصل على محتواها من عدد صغير من وكالات الأخبار
ال bloggers يحصلون على قصصهم أيضاً من مصادر أخرى .
2- مواقع الويب السائدة للأخبار تضع عناوين رئيسية ومقالات والزوار هم الذين يختارون المحتوى الذي لديهم اهتمام به
ال bloggers يضعون عناوين رئيسية ومقالات والقراء يختارون المحتوى الذي لديهم اهتمام به
3- مواقع الأخبار السائدة غالباً تكون مجانية وتتطلب أحياناً اشتراك
ال blogs مجانية أيضاً وتتطلب أحياناً اشتراك
4- إن مواقع الأخبار و blog لديها إعلانات . على أية حال فإن مواقع الويب للأخبار تبيع القراء للمعلنين بدلاً من الأغراض العادلة مثل حرية الكلام .
من حيث المبدأ نجد أن ال blog عندهم أيضاً إعلانات وتحاول تحقيق الربح.
بناءً على خبرة الزائرين لل blog ومواقع الأخبار على النت لاحظوا القليل من الاختلاف . فإن مواقع الأخبار لأجهزة الإعلام السائدة تمتلك إعلانات أكثر وأقل جاذبية بينما ال blog لديها جاذبية أكثر وإعلانات أقل .
إذا إن الاختلاف الوحيد ربما جمالي .
كما أن مواقع الويب للأخبار تمتلك محتواها من مواقع وكالات الأنباء وفيها صلاحية للولوج إلى صور وفيرة . حيث أن مواقع الأخبار السائدة شبيها بالمجلات وصفحات الصحيفة .
إن ال blog لا تمتلك حق الوصول إلى الصور وحقوق النشر التي تمتلكها باقي المواقع فإن ال blog تمتلك عادة نص أكثر جاذبية وأكثر استناداً .
إن السؤال الذي يجب أن يطرحه رجال العلاقات العامة هو مالذي يميز موقع cnn.com عن موقعSlashdot.com .
إن الاختلاف ببساطة هو مسألة الإعداد . أي في النهاية يكون زوار موقع ال cnn أكثر بكثير لأنه يوجد روابط بعدة مواقع تؤدي إليه أما مواقع ال blogs فلا يدخلها إلا من يريد ذلك أي عليه أن يتجه إليها بنفسه .
إذا أردنا أن نقوم بالحسابات فإن 4،72 مليون قارئ يتجهون إلى مواقع ال blog حيث أنه يوجد بعض ال blog لديها وصول عالمي .
أن ال blog المتخصصة ( علم ، تقنية ....آلخ ) لا يناشدها قراء الأخبار العامة و news blog يجذب قراء أكثر من ال blog التقليدي .
حالياً ،العديد من المحترفين يقترحون بإن ال blog عنده إمكانية كبيرة كأداة للاتصال على الانترنت والوصول إلى جماهير متنوعة .
ولكن العلماء قالوا نفس الشيء عن الانترنت قبل 10 سنوات ولكن المنظمات لازالت حتى اليوم لا تعلم كيفية الاستفدة من مواقع النت الخاصة بها سوى في بيع منتجاتها .
لذلك على المنظمات معرفة كيفية الاستفدة من هذه الوسيلة الموجودة بين يديها وخاصة بعد أن شرحنا الفوائد التي يمكن أن تجنيها في هذا المجال .
أدت التطورات المتلاحقة في التكنولوجيا الرقمية، ومن أهمها الإنترنت، إلي تغيير ما يمكن أن يطلق عليه طبيعة المجال العام (Public Sphere) الذي يعيش فيه الأفراد، حيث أصبح لديهم القدرة علي التعبير عن أرائهم في قضايا السياسة العامة. وقد انعكست هذه التطورات علي مجال ممارسة العلاقات العامة كوظيفة إدارية واتصالية للمؤسسات والمنظمات المختلفة. وأصبح لزاما علي ممارسي العلاقات العامة إعادة التفكير في استراتيجياتهم الاتصالية في ضوء التطور الحادث في التكنولوجيا الرقمية، ومن أهمها الإنترنت (Sallot et al, 2004).
وتأتي أهمية شبكة الإنترنت من تلك التطورات السريعة التي تشهدها سواء في خصائصها الفنية كوسيلة اتصال، أو في عدد مستخدميها. فقد زاد عدد مواقع الإنترنت من 50 موقعا فقط عام 1991 إلي 74 ألف موقع عام 1994، وبلغ هذا العدد 200 مليون موقع وصفحة ويب علي محركات البحث المختلفة عام 1997 (Dykehouse, 2000). ولذلك يقدر الباحثون بأنه في الوقت الذي تتضاعف فيه شبكة الإنترنت كل 11 شهرا، فإن شبكة المعلومات الدولية، أو ما يسمى بالشبكة النسيجية WWW، تتضاعف كل 53 يوما فقط (Ashcroft & Hoey, 2001). أما فيما يتعلق بعدد مستخدمي الإنترنت، وعندما يتم مقارنتها بوسائل الاتصال الأخرى، يلاحظ أنه بينما أخذ الراديو وقتا من 40 إلي 50 عاما ليبلغ عدد مستمعيه 50 مليونا، وأخذ التلفزيون 10 سنوات ليصل عدد مشاهديه لنفس هذا الرقم، نجد أن الإنترنت كوسيلة اتصال تجاوز عدد مستخدميها رقم الخمسين مليونا في مدة لم تتجاوز 4 سنوات منذ ظهورها، بل إن هذا الرقم تجاوز 707 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم مع بداية عام 2001 (Hurme, 2001).
وقد أدي هذا التطور السريع للإنترنت كوسيلة اتصال إلي ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات الاتصالية للعلاقات العامة في كافة المؤسسات والمنظمات سواء كانت حكومية أو خاصة، إنتاجية أو خدمية (Galloway, 2005). ويرى هيربرت (Hiebert, 2005) أن وظيفة العلاقات العامة كانت من أكثر الوظائف الإدارية تأثرا بالإنترنت كوسيلة اتصال. ولم يتوقف تأثير الإنترنت علي مجال الدراسات الأكاديمية للعلاقات العامة كوظيفة إدارية واتصالية، وإنما امتد ليشمل ممارسة هذه الوظيفة في إطار الوظائف الإدارية والتسويقية الأخرى. كما غيرت الانترنت طبيعة وسائط الاتصال مع الجمهور فمنها تحول الى شكل الكتروني وهناك أشكال أخرى ظهرت وفي ما يلي سنقوم بعرض قنوات الاتصال هذه:
1- Website: يعد موقع الانترنت لكل شركة أو منظمة عبارة عن أداة علاقات عامة باعتباره الواجهة الأساسية للشركة وتمثيله للناطق الرسمي باسمها باحتوائه على المعلومات والتصريحات الموثوقة, ويحوي أيضا على معلومات عن منتجات الشركة ممثلا بذلك كاتلوجا رقميا (ولا يعتبر هذا النوع من المعلومات دعاية للمنتجات كونه غير مدفوع الثمن).
تحوي مواقع الشركات أيضا على بيانات صحفية حول منتجاتها تقوم بارسالها الكترونيا عن طريق البريد أو الانترنت الى شركات وسائل الاعلان للنشر.
كما تقوم الشركات بتزويد مواقعها بروابط لمساعدة المتصفحين على نشر الأخبار عبر الانترنت أو حتى مناقشة هذه الأخبار كــ ( RSS – Share – Blog) .
يتأتى عن استخدام الانترنت كأداة للعلاقات العامة عدة مزايا:
التكلفة المنخفضة مقارنة بالوسائل الورقية المطبوعة.
تتميز معلومات الشركة على الموقع بالحداثة .
سهولة وسرعة الوصول الى الجمهور سواء الحالي أو المتوقع من خلال محركات البحث أو من خلال مواقع خاصة على النترنت عملها الأساسي هو العلاقات العامة حيث تقوم باستلام الأخبار من الشركة وتتولى عملية توزيعها من خلال علاقاتها مع محركات البحث ومواقع البوابات كـ Yahoo التي تهدف الى حشد كمية كبيرة المتصفحين في مواقعها ، ومثال على هذه الشركات شركة PRWeb .
2- BLOG :
في البداية يجب أن نشرح كلمة blog والتي هي عبارة عن web log وأصبحت blog والتي تدل على ما يمكن تسميته بمفكرة من الملصقات التي حفظت بترتيب زمني .
حيث عندما ندخل إلى هذه المواقع نلاحظ أن المواضيع مصنفة ومرتبة حيث يتم تصنيف المواضيع أو العناوين ولهذا فإن الدخول والتعامل مع هذه المواقع يعتبر أفضل وأسهل بكثير .
إن مايميز ال blog هو أنها عامة أي أن المجتمع يستطيع أن يدخل إليها وأن يضع فيها الموضوع الذي يراه مناسباً . حيث نلاحظ في ال blog أنها تعتمد على التركيز على أقسام معينة مثل السياسة أو الصحة أو التكنلوجيا .
اكتسبت ال blog الاهتمام الإعلامي من خلال تناول المواضيع السياسية والاجتماعية . حتى أن وسائل الإعلام قد تقوم بالاهتمام بأخذ المواضيع الموجودة على ال blog كون ال blog يضع مواضيع اختصاصية واحترافية .
إن الذين يقومون بالكتابة في مواقع ال blog يدعون بال blogger وقد اكتسبوا الاهتمام الإعلامي من خلال المواضيع التي يضعونها والتي تتناول أحياناً أوضاع تنظيمية داخلية داخل شركات كانوا يعملون بها وأحياناً يتنقدون مدرائهم السابقين .
ويوجد عدة أنواع لل blog منها : ال blog التقليدي (التأريخي ) و news blog والاختلاف بينهما هو أن الأول عبارة عن مكان يضع الناس فيه مواضيع تتعلق بمشاكل يمرون بها أو يناقشون موضوع معينة حيث تكون المناقشات متتابعة وقد تكون المناقشة الأخيرة هي مدخل للمناقشة التي تليها أي أنها تفتح مدخل لمناقشة جديدة . ويمكن تقسيمها من حيث أنها تترواح بين صفحات تعرض آراء شخصية إلى صفحات تهتم بتحليل الشؤون العامة المعمقة ووضع آراء شخصية عن أخبار اليوم .
أما النوع الثاني فهو يمكن اعتباره كوسيط حيث يضع عناوين رئيسية للأخبار ويصلها بالأخبار الفعلية وذلك من أجل المزيد من المصداقية والثقة . حيث أن القارئ يستطيع التعليق على أية موضوع ويضع رأيهالخاص .
في إحدى المراحل بدأ ال blog بالانتشار وأصبح له قراء خاصيين به ، يمكننا أن نميز أن ال news blog له قراء أكثر من blog التقليدي .
حيث تم ملاحظة أن الناس تنجذب إلى news blog أكثر من مواقع أجهزة الإعلام السائدة . حيث أن الذين يتجهون إلى مواقع news blogs يهتمون بجزء معين حيث يستفيد منه الخبراء على اعتبار أنه يركز على أقسام معينة مثل الاتجاهات ، التشريعات التي لها علاقة بمجال معين ، وقضايا عامة ذات أهمية ، معرفة التشريعات الجديدة ، الاكتشافات ، معرفة الأزمات المحتملة قبل أسابيع من أجهزة الإعلام السائدة .
إن ال blog مفيدة جداً لاختصاصي العلاقات العامة ولكن يجب أولاً أن نحدد نقاط القوة والضعف لل blog ومن ثم سيتوضح لنا كيف تستطيع أن تفيد هؤلاء المختصين .
سنبدأ الحديث عن نقاط القوة وكيف يستطيع اختصاصي العلاقات العامة الاستفادة منها .
حيث أن ال blog يوفر لنا معلومات بشكل كبير وبذلك يستطيع أن يستخدمه مختصي العلاقات العامة كأداة للمسح البيئي ، تحديد إطار المشكلة مثلاً ، ويمكن الاستفادة منها في الإبحاث .
إن ال blog يقدم معلومات يومياً ويحتفظ بها في في أرشيف خاص به وبذلك إذا أردت أية معلومة تستطيع الدخول إليها بسهولة لأن الأرشيف مرتب ومصنف بشكل يسهل عملية البحث .
تستطيع المنظمات الاستفادة من ال blog عن طريق معرفة معلومات عن جماعات ثقافية ، عرقية ، اجتماعية ، تريد الشركة التسويق لها لأول مرة .كل هذا بالإضافة إلى إمكانية فهم وجهة النظر العالمية للأفراد والجماهير المتنوعة .
ومن أجل ذلك ظهر برنامج يدعى (aggregators ) حيث مهمته أن يقوم بجمع العناوين الرئيسية من مواقع ال blog ويظهرها على متصفح النترنت الخاص بها .
كما يمكن أن يلجأ مختصوا العلاقات العامة إلى ال blog من أجل خلق تأثير معين لدى الأفراد والجماهير . وذلك بسبب امتلاك ال blog عاملين أساسيين وهما : أن الحوار الذي يوضع فيه نقاشي والثاني هو قدرة الإقناع الذاتي .
إن قراء ال blog هم أشخاص قد أتوا بحثاً عن موضوع يهمهم أي أنهم هم من يسعون ورائه وعندما يقوموا بجوار ما فإنهم يقوون شعور داخلي يدفعهم بالنهاية إلى متابعة هذه المواقع بشكل دائم .
إن 90% من ال blog تفاعلية تعتمد على الحوار . ولكن طبعاً ليس هناك ضمان حول الصدق والأمانة .....آلخ .
كما قد يتردد على ال blog خبراء ومختصين ومهوسين وزعماء رأي الذين عندهم اهتمام في موضوع متخصص حيث يعملون بالتخفي ويهتموا بالتناقش حول ذلك الموضوع .
أما بالنسبة لنقاط الضعف فهي :
إن ال blog هو للجميع أي قد يدخل إليه بعض المتعصبين لذلك على محترفي العلاقات العامة أن يكونوا حذرين من هؤلاء لإنهم قد يأثروا على المسح الذي يجريه المختصين وبالتالي فإن هؤلاء المحترفين أن ينتبهوا من أن ال blogger لا يمثلون وجهة نظر عامة الناس كما قد يكون ال blogger التابع لمنظمة ما لم يدرب بشكل كافي على الاتصال والحوار أو أن يقرر بشكل مستقل . أو أن لا يظهر علانية على قضية بدلاً من الاستشارة مع الزعماء التنظيمين . في الوقت الحاضر فإن (1 من 9 ) أشخاص يقرؤون ال blog .
ومن المواضيع المهمة أيضاً الثقة والمصداقية لل blog ، حيث أن 65% من ال bloggers لا يعتبرون أنفسهم صحفيين و 84% منهم يضيفون شيء جديد ، فقط حوالي النصف 56% يبذلون جهد في التدقيق في الحقائق ، و 60% منهم لا ينشرون التصحيحات ومعظمهم 90% يحصلون على أخبارهم بشكل خاص من الانترنت.
ومن وجهه نظر العلاقات العامة فإن ال blog يخلط بين المنظمات المستقلة وأجهزة الإعلام . نستنتج من كل هذا أن ال bloggers يفتقدون للمصداقية ، التدريب ، الموضوعية التي تمتلكها وسائل الإعلام وأجهزتها .
معظم الأشخاص الذين يقرؤون ال news blog لا يستطيعون إخبارك عن الفرق بينها وبين مواقع أخبار أجهزة الإعلام السائدة .
سوف نلاحظ التشابهات :
1- معظم مواقع الويب للأخبار لا تجمع الأخبار من مصدر أخبار أصلي لكن تحصل على محتواها من عدد صغير من وكالات الأخبار
ال bloggers يحصلون على قصصهم أيضاً من مصادر أخرى .
2- مواقع الويب السائدة للأخبار تضع عناوين رئيسية ومقالات والزوار هم الذين يختارون المحتوى الذي لديهم اهتمام به
ال bloggers يضعون عناوين رئيسية ومقالات والقراء يختارون المحتوى الذي لديهم اهتمام به
3- مواقع الأخبار السائدة غالباً تكون مجانية وتتطلب أحياناً اشتراك
ال blogs مجانية أيضاً وتتطلب أحياناً اشتراك
4- إن مواقع الأخبار و blog لديها إعلانات . على أية حال فإن مواقع الويب للأخبار تبيع القراء للمعلنين بدلاً من الأغراض العادلة مثل حرية الكلام .
من حيث المبدأ نجد أن ال blog عندهم أيضاً إعلانات وتحاول تحقيق الربح.
بناءً على خبرة الزائرين لل blog ومواقع الأخبار على النت لاحظوا القليل من الاختلاف . فإن مواقع الأخبار لأجهزة الإعلام السائدة تمتلك إعلانات أكثر وأقل جاذبية بينما ال blog لديها جاذبية أكثر وإعلانات أقل .
إذا إن الاختلاف الوحيد ربما جمالي .
كما أن مواقع الويب للأخبار تمتلك محتواها من مواقع وكالات الأنباء وفيها صلاحية للولوج إلى صور وفيرة . حيث أن مواقع الأخبار السائدة شبيها بالمجلات وصفحات الصحيفة .
إن ال blog لا تمتلك حق الوصول إلى الصور وحقوق النشر التي تمتلكها باقي المواقع فإن ال blog تمتلك عادة نص أكثر جاذبية وأكثر استناداً .
إن السؤال الذي يجب أن يطرحه رجال العلاقات العامة هو مالذي يميز موقع cnn.com عن موقعSlashdot.com .
إن الاختلاف ببساطة هو مسألة الإعداد . أي في النهاية يكون زوار موقع ال cnn أكثر بكثير لأنه يوجد روابط بعدة مواقع تؤدي إليه أما مواقع ال blogs فلا يدخلها إلا من يريد ذلك أي عليه أن يتجه إليها بنفسه .
إذا أردنا أن نقوم بالحسابات فإن 4،72 مليون قارئ يتجهون إلى مواقع ال blog حيث أنه يوجد بعض ال blog لديها وصول عالمي .
أن ال blog المتخصصة ( علم ، تقنية ....آلخ ) لا يناشدها قراء الأخبار العامة و news blog يجذب قراء أكثر من ال blog التقليدي .
حالياً ،العديد من المحترفين يقترحون بإن ال blog عنده إمكانية كبيرة كأداة للاتصال على الانترنت والوصول إلى جماهير متنوعة .
ولكن العلماء قالوا نفس الشيء عن الانترنت قبل 10 سنوات ولكن المنظمات لازالت حتى اليوم لا تعلم كيفية الاستفدة من مواقع النت الخاصة بها سوى في بيع منتجاتها .
لذلك على المنظمات معرفة كيفية الاستفدة من هذه الوسيلة الموجودة بين يديها وخاصة بعد أن شرحنا الفوائد التي يمكن أن تجنيها في هذا المجال .
3- Community Building: تقوم العديد من
المواقع ببناء المجتمعات من خلال غرف التحدث , ومجموعات النقاش, والأحداث على
الانترنت. فما هو إذا مجتمع الانترنت : هو المجتمع الذي يستخدم أفراده وسائل
تقنيات الاتصالات الحديثة للتواصل فيما بينهم متجاوزين بذلك الحدود الجغرافية
والسياسية. تتعدد هذه الوسائل وتختلف بدءًا من البريد الإلكتروني والمحادثة، إلى
المجتمعات القائمة في الواقع الافتراضي. تأثرت هذه المجتمعات بالتطور المضطرد في
وسائل الاتصال; وخاصة تلك التي تعتمد على الإنترنت كمنصة لعملها.
الثورة في مجال التسويق والعلاقات العامة تأتي هنا مع دخول هذه المفاهيم الجديدة تماما بسبب الشبكات الاجتماعية، فبينما في السابق كانت الشركات والمؤسسات توجه "رسائلها" إلى الجمهور، صارت الآن مطالبة بـ "الحوار" مع الجمهور، لأن هذه الشبكات الاجتماعية خلقت ديمقراطية جديدة من نوعها حيث لم يعد من الممكن فقط ضمان التأثير في الجمهور من خلال خبر منشور في الصحف.
لقد بدأت الشبكات الاجتماعية على الإنترنت بأنواعها في خلق ثقافة جديدة تماما، وعلى مديري التسويق والعلاقات العامة مواكبة ذلك لأن من يشارك في اللعبة قد يفوز، ومن يتجنبها فقد يخسر تماما، وخاصة أن النمو الشهري لعدد المشتركين في مواقع الشبكات الاجتماعية يزيد حاليا على 270 في المائة كمعدل عالمي.
وأحب أن أشير إلى أنه بالنسبة للعالم العربي فإن المنتديات كانت بداية مهمة أهملتها إدارات العلاقات العامة في أغلب الأحيان وكانت بعيدة عنها أو كانت محاولاتها رديئة .
لقد ظهر مصطلح في مجال التسويق الإلكتروني اسمه "البيان الصحافي الجديد" وهو البيان الصحافي الذي توجهه الشركة للجمهور من خلال هذه المواقع، حيث يهدف عادة لبدء حوار مع الجمهور أكثر من مجرد إطلاق معلومات ورسائل معينة، ولكن من الواضح أن هذا يعني أن تكون الشركة جاهزة لأن تكون ذات مصداقية وشفافية في الحوار لأن الناس ستسأل وتناقش وتعترض وتشتم وتبحث عن معلومات وتنتظر من الشخص الذي يحاورها أن يحترم هذه النقاشات ويواكبها وإلا انقلب الأمر ضده.
البيان الصحافي الجديد لغته شبابية جدا ودافئة Cool language، ويستخدم لغة المنتديات نفسها والمدونات والشبكات الاجتماعية ويضع علامة الابتسامة كما يضعونها، وهو عادة مرفق بصور كثيرة وملفات فيديو وروابط للمدونة الأصلية للشركة التي تحمل كما ضخما من المعلومات التي تحدث يوميا عن الشركة ومنتجاتها وخدماتها.
لقد تحول الشخص اليوم بسبب التكنولوجيا من مستهلك للمعلومة إلى منتج ومشارك في المعلومة، وصار على الشركات التي تريد تأسيس حملات إعلامية وعلاقات عامة ناجحة أن تحترم هذه المفاهيم وتستفيد منها بشكل ذكي في توصيل المعلومات التي تريدها للجمهور. لقد أثبت الأبحاث التسويقية دائما أن الاتصال الشخصي هو أقوى وسيلة للتأثير، فتأثير الأصدقاء أقوى من تأثير أي رسالة إعلانية، والشبكات الاجتماعية أعطت الفرصة النادرة للشركات لتسويق نفسها وترويج رسائلها كما لم يحصل من قبل مستفيدة من هذه الخاصية بالذات.
Online events
تصمم الأحداث على الانترنت لخلق اهتمام المستعملين وخلق مرور لوقع الويب .
مثلاً في موقع amazon ترك المستعملين يساهمو في كتابة قصة بدأها المؤلف john updike .
وتقوم شركة رانج روفر كل سنة بتبني سباقت الجِمال في المناطق الغربية من العالم . وتقوم بتزويد مستعمليها بالمعلومات الجديدة في وقتها على موقع الويب الخاص بها .
لعل الحدث الأكثر انتشاراً هو الحدث الذي تم في 1999 لـ victoria secret التي قامت بنقل عرض الأزياء على الانترنت حصرياً .
حيث قامت بالإعلان عن هذا الحدث في النيويورك تايمز و مباريات السوبر بول وأجهزة إعلامية أخرى .
حيث جذب الحدث 1,2 مليون زائر أي مايعادل 82% زيادة في عدد زوار الموقع . ولازالت الشركة تقوم بذلك حتى 2001 ثم بدأت بنقل العرض على التلفاز وتفرد الموقع بالمواضيع المهمة الاخرى
الشركات والمنظمات يمكن أن تقوم بعقد بحوث وورشات عمل أو طرح مناقشات وكل ذلك على الانترنت . أو قد يقوم ناشر أحد الكتب بتشجيع الناس للدردشة مع المؤلف في منتدى على الانترنت .
تستخدم بعض الشركات أحداث جاهزة (قادمة) كأسباب شرعية لإرسال بريد الكتروني للزبائن المحتملين بالإضافة إلى الزبائن الموجودين لديها .
تعتبر الأحداث على الانترنت المكان الذي يستطيع فيه الزبائن التكلم مع الزبائن الكبار ورفيعي المستوى وهو الذي يعتبر سبب ثمين جداً يدفع الناس لكي تكون زبونة لشركة معينة .
كما أنه يوفر وقت كبير وكلفة كبيرة مقارنة بحضور أو تضمين بحث ما أو حلقة دراسية ما .
الثورة في مجال التسويق والعلاقات العامة تأتي هنا مع دخول هذه المفاهيم الجديدة تماما بسبب الشبكات الاجتماعية، فبينما في السابق كانت الشركات والمؤسسات توجه "رسائلها" إلى الجمهور، صارت الآن مطالبة بـ "الحوار" مع الجمهور، لأن هذه الشبكات الاجتماعية خلقت ديمقراطية جديدة من نوعها حيث لم يعد من الممكن فقط ضمان التأثير في الجمهور من خلال خبر منشور في الصحف.
لقد بدأت الشبكات الاجتماعية على الإنترنت بأنواعها في خلق ثقافة جديدة تماما، وعلى مديري التسويق والعلاقات العامة مواكبة ذلك لأن من يشارك في اللعبة قد يفوز، ومن يتجنبها فقد يخسر تماما، وخاصة أن النمو الشهري لعدد المشتركين في مواقع الشبكات الاجتماعية يزيد حاليا على 270 في المائة كمعدل عالمي.
وأحب أن أشير إلى أنه بالنسبة للعالم العربي فإن المنتديات كانت بداية مهمة أهملتها إدارات العلاقات العامة في أغلب الأحيان وكانت بعيدة عنها أو كانت محاولاتها رديئة .
لقد ظهر مصطلح في مجال التسويق الإلكتروني اسمه "البيان الصحافي الجديد" وهو البيان الصحافي الذي توجهه الشركة للجمهور من خلال هذه المواقع، حيث يهدف عادة لبدء حوار مع الجمهور أكثر من مجرد إطلاق معلومات ورسائل معينة، ولكن من الواضح أن هذا يعني أن تكون الشركة جاهزة لأن تكون ذات مصداقية وشفافية في الحوار لأن الناس ستسأل وتناقش وتعترض وتشتم وتبحث عن معلومات وتنتظر من الشخص الذي يحاورها أن يحترم هذه النقاشات ويواكبها وإلا انقلب الأمر ضده.
البيان الصحافي الجديد لغته شبابية جدا ودافئة Cool language، ويستخدم لغة المنتديات نفسها والمدونات والشبكات الاجتماعية ويضع علامة الابتسامة كما يضعونها، وهو عادة مرفق بصور كثيرة وملفات فيديو وروابط للمدونة الأصلية للشركة التي تحمل كما ضخما من المعلومات التي تحدث يوميا عن الشركة ومنتجاتها وخدماتها.
لقد تحول الشخص اليوم بسبب التكنولوجيا من مستهلك للمعلومة إلى منتج ومشارك في المعلومة، وصار على الشركات التي تريد تأسيس حملات إعلامية وعلاقات عامة ناجحة أن تحترم هذه المفاهيم وتستفيد منها بشكل ذكي في توصيل المعلومات التي تريدها للجمهور. لقد أثبت الأبحاث التسويقية دائما أن الاتصال الشخصي هو أقوى وسيلة للتأثير، فتأثير الأصدقاء أقوى من تأثير أي رسالة إعلانية، والشبكات الاجتماعية أعطت الفرصة النادرة للشركات لتسويق نفسها وترويج رسائلها كما لم يحصل من قبل مستفيدة من هذه الخاصية بالذات.
Online events
تصمم الأحداث على الانترنت لخلق اهتمام المستعملين وخلق مرور لوقع الويب .
مثلاً في موقع amazon ترك المستعملين يساهمو في كتابة قصة بدأها المؤلف john updike .
وتقوم شركة رانج روفر كل سنة بتبني سباقت الجِمال في المناطق الغربية من العالم . وتقوم بتزويد مستعمليها بالمعلومات الجديدة في وقتها على موقع الويب الخاص بها .
لعل الحدث الأكثر انتشاراً هو الحدث الذي تم في 1999 لـ victoria secret التي قامت بنقل عرض الأزياء على الانترنت حصرياً .
حيث قامت بالإعلان عن هذا الحدث في النيويورك تايمز و مباريات السوبر بول وأجهزة إعلامية أخرى .
حيث جذب الحدث 1,2 مليون زائر أي مايعادل 82% زيادة في عدد زوار الموقع . ولازالت الشركة تقوم بذلك حتى 2001 ثم بدأت بنقل العرض على التلفاز وتفرد الموقع بالمواضيع المهمة الاخرى
الشركات والمنظمات يمكن أن تقوم بعقد بحوث وورشات عمل أو طرح مناقشات وكل ذلك على الانترنت . أو قد يقوم ناشر أحد الكتب بتشجيع الناس للدردشة مع المؤلف في منتدى على الانترنت .
تستخدم بعض الشركات أحداث جاهزة (قادمة) كأسباب شرعية لإرسال بريد الكتروني للزبائن المحتملين بالإضافة إلى الزبائن الموجودين لديها .
تعتبر الأحداث على الانترنت المكان الذي يستطيع فيه الزبائن التكلم مع الزبائن الكبار ورفيعي المستوى وهو الذي يعتبر سبب ثمين جداً يدفع الناس لكي تكون زبونة لشركة معينة .
كما أنه يوفر وقت كبير وكلفة كبيرة مقارنة بحضور أو تضمين بحث ما أو حلقة دراسية ما .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)